يمارس الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضغوطا على الكونجرس اليوم الثلاثاء للموافقة على تمويل طاريء حجمه 6.18 مليار دولار للمساعدة في مكافحة تفشي مرض الايبولا في غرب أفريقيا وإعداد المستشفيات الأمريكية للتعامل مع أي حالات في المستقبل. وسيخصص معظم المبلغ للتعامل الفوري مع المرض في الداخل والخارج. لكنه يشمل أيضا 1.5 مليار دولار مخصصة للحالات الطارئة وهو مبلغ يمكن خصمه إذا ما قرر أعضاء الكونجرس خفض التمويل. وقال سام ورثينجتون رئيس مؤسسة إنتر أكشن وهي تحالف لمنظمات اغاثة أمريكية غير حكومية "تزيد احتمالات خصم هذا الجزء من الحزمة." ورغم اقرار المشرعين الأمريكيين بأنه يجب على الولايات المتحدة التحرك لمواجهة المرض القاتل يخشى بعضهم من السماح للحكومة بأن تستثمر بحرية في أنظمة الصحة العامة في غرب أفريقيا. وقال ورثينجتون في مقابلة "أعتقد أنه لا يوجد فهم كاف للحاجة إلى القيام بذلك لفترة طويلة وبناء قدرات الدول لضمان عدم حدوث ذلك في المستقبل." وأسفر أسوأ تفش للايبولا في وفاة 5987 شخصا على الأقل منذ مارس آذار غالبيتهم في غينيا وليبيريا وسيراليون. وسيقوم أوباما اليوم بجولة في المعاهد الوطنية للصحة في بيثيسدا بولاية ماريلاند حيث نشر فريق من الباحثين الأسبوع الماضي نتائج واعدة للمرحلة الاولى من تجربة بحثية للقاح للايبولا.
مشاركة :