منتخب السنغال يحاول السير على خطى جيل 2002

  • 5/25/2018
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مشاركة السنغال الأخيرة في كأس العالم، قبل 16 عاما، الجيل الذهبي في تاريخها، لكن الجيل الجديد صاحب الموهبة، سيحاول أن يصنع تأثيرا مماثلا في روسيا 2018. وحقق منتخب السنغال، واحدة من أكبر المفاجآت بكأس العالم، في مشاركته الوحيدة، عندما تغلب على فرنسا حاملة اللقب في الافتتاح، قبل أن يبلغ دور الثمانية. لكن مسيرته تراجعت وتبعها ركود، لأكثر من عقد، حيث أخفق في بلوغ النهائيات، أو حتى المنافسة على لقب كأس الأمم الأفريقية. لكن بعد عبوره التصفيات بفريق يملك أسماء لامعة في أوروبا، فإن الآمال كبيرة في روسيا. وقاد الحاج ضيوف، مهاجم ليفربول السابق، المنتخب في 2002، ويعتمد الفريق الحالي على لاعب ينتمي للفريق ذاته. ويتحمل ساديو ماني، عبء تسجيل وصناعة الأهداف، ويدخل كأس العالم بعد أداء رائع، إذ قاد ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه ليس اللاعب السنغالي الوحيد، الذي ترك بصمة واضحة على فريقه هذا الموسم. ويقود الدفاع كاليدو كوليبالي، نجم نابولي، وهو لاعب طويل القامة ويملك سرعة وقوة، وهو ما يجعله حاجزا قويا. وكان كوليبالي بين تشكيلة نابولي التي نافست يوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي، رغم أن الموسم انتهى بمشاعر متباينة. وأحرز كوليبالي، هدف الفوز عندما واجه يوفنتوس في نهاية إبريل/نيسان الماضي، قبل أن يطرد بعد 5 دقائق من المباراة التالية التي خسرها فريقه أمام فيورنتينا، وهو ما أنهى آمال فريقه في الدوري. وخسر منتخب السنغال تحت قيادة اليو سيسي، قائد منتخب 2002، مرة واحدة في تأهله المريح إلى النهائيات. وجاءت هذه الهزيمة أمام جنوب أفريقيا، لكن الفيفا ألغى هذه النتيجة، بعدما أثبت أن الحكم تلاعب في نتيجة المباراة. ولن يهاب الفريق ما ينتظره في روسيا، حيث يلعب في المجموعة الثامنة بجانب بولندا وكولومبيا واليابان، ولا يوجد مرشح واضح للعبور إلى الدور التالي.

مشاركة :