تمد فاكهة الموز جسم الإنسان بالكثير من الفوائد المميزة والمتنوعة، كما تعالج العديد من الأمراض والالتهابات، لذلك يفضّل خبراء التغذية أن يُكثر الصائم من تناوله في شهر رمضان المبارك تحديداً، لما يحويه من فوائد إضافية.وبحسب خبراء التغذية، فإن تناول الموز على على السحور يساهم في تقليل الشعور بالعطش خلال نهار رمضان، لاحتوائه على مادة البوتاسيوم، كما يعتبر علاجا نافعا لمرضى قرحة المعدة والتهاب الأمعاء إذا ما تم تناوله مع الحليب بعد الإفطار.وتساعد تناول هذه الفاكهة أيضا على زيادة احساس الصائم بالشبع؛ لاحتوائه على النشويات المعقدة التي تحتاج وقتا أكثر للهضم من النشويات البسيطة.ويمنح الموز، من يتناوله الطاقة والنشاط لاحتوائه على السكر الطبيعي ومضادات الأكسدة؛ ما يجنب الصائم الشعور بالتعب أثناء الصيام.كما يهدئ الموز من عصبية الصائم ويُحسن من مزاجه؛ كونه يحتوي على مادة تريبتوفان وهي إحدى المواد التي تحسّن الحالة المزاجية وتمنح الشعور بالراحة والاسترخاء.