تدشين المرافق الجديدة لشركة المعدات المكملة للطائرات

  • 5/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، دشن مستشار سمو ولي العهد ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية(SAMI) "أحمد الخطيب" المرافق الجديدة لشركة المعدات المكملة للطائرات (AACC) بمقرها الجديد في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. وذلك بحضور قائد قاعدة الملك عبدالله الجوية اللواء مهندس ركن طلال العتيبي، ومدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية صالح الجاسر ونخبة من القيادات العسكرية والمهتمين بالدفاع والطيران.ورحب الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور المهندس منصور العيد أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة بضيوف الحفل، مثمناً رعاية سمو ولي العهد لهذه المناسبة، وعبر عن سعادته بافتتاح مرافق الشركة قائلاً: "اننا نعيش اليوم مرحلة التطور والتقدم في قطاع الطيران والدفاع، والجميع متفائلون بالمستقبل، وما يتم حالياً من جهود عظيمة لتطوير وزارة الدفاع، وإنشاء الهيئة العامة للصناعات العسكرية، والشركة السعودية للصناعات والدفاعية والعسكرية سيكون القوة الجاذبة لتطوير هذه الصناعة التي تهدف إلى تأهيل الكوادر السعودية لنقل وتوطين التقنية داخل المملكة، وذلك لخلق قاعدة اقتصادية وصناعية واسعة والتي تعمل تحت شعار "نستثمر في شبابنا" بهدف دعم الصناعات المحلية وتطويرها بما يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات العالمية والإسهام في نقل وتوطين صناعة الطيران والدفاع بالمملكة".وتحدث "العيد" في كلمته عن الشركة التي أنشئت عام 1988، ضمن برنامج التوازن الاقتصادي في مجال صيانة وتصنيع الطائرات التي تعمل بقوة للقيام بدور مهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية للمملكة لتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الناتج المحلي وتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي، مفيداً أن مثل هذه الصناعة تسهم في توفير الوظائف للمواطنين وتعزز الناتج المحلي وتقلل التكلفة والتصدير للأسواق العالمية ووقت الإصلاح وتطوير المقدرة الوطنية .وكشف "العيد" عن مقدرة الشركة على صيانة أكبر الطائرات التجارية، من طائرات 777 ، إيرباص 320 ، ايرباص 380 في مرافق الشركة حيث بدأ العمل حالياً على التجهيز وسيبدأ العمل على إنتاج وإصلاح عمرة أول نظام عجلات هبوط في 2019 إن شاء الله، وأضاف أن الشركة مقبلة على تطور كبير لتحقيق الرؤية 2030 من خلال التوسع للأسواق الخارجية.

مشاركة :