من حياة القصور والرفاة إلى حياة السجون والأغلال مليكة أوفقير وروايتها السجينة كانت في متناول طاولة فريق فكر بالمقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء، حيث افتتحت الجلسة بقصيدة رسالة من المنفى لمحمود درويش ألقاها عضو الفريق إبراهيم المساعد ثم بدأ النقاش الأستاذ محمد العايش ورحلة في حياة مليكة ونقطة التحول الفارقة التي كلفتها عشرين عامًا في السجن.. طرح العايش التساؤلات وتفاعل الجمهور بالكثير من التجارب الشخصية ومشاعرهم التي تعاطفت مع مليكة ومسؤلياتها تجاه أخوتها الصغار والصراع من أجل البقاء، و علقت إلهام الجبارة احدى الحاضرات … بأن الولادة الروحيه تكون من رحم التجارب و المواقف و انها نقطة تحول في حياة الأنسان .. و لا يعلم الأنسان متى تكون و لكن الأهم أن يكون مستعدًا لها، واختتمت الحلقة وبها اختتم الموسم الأول للفريق حيث تقدمت مشرفة الفريق الأستاذة فاطمة العلي بالشكر والثناء لجمعية الثقافةوالفنون والمقهى الثقافي بإدارة د. محمد البشير على احتضانها للشباب وتنمية إبداعاتهم كما تقدمت بالشكر لأعضاء الفريق ومدير الحوار على عطائهم الدائم وشغفهم لتقديم الجديد. ودعت الجمهور لطرح اقتراحاتهم وارائهم التي هي محط اهتمام الفريق. وفي الختام كرّم مدير جمعية الثقافة والفنون الأستاذ علي الغوينم ضيف اللقاء الأستاذ محمد العايش ، والتقاط صورة تذكارية متمنيا مزيدا من مناقشة الكتب ، ومتفائلا بموسم مقبل أكثر فعالية ، وراهن الدكتور محمد البشير على ما لاحظه من تزايد عدد الحضور وتفاعلهم ما بين لقاء وآخر ، مما يبشر بموسم مثمر بحماس الشابات والشبان .
مشاركة :