أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن توفير الاعتماد المالي لمكافآت أعضاء هيئة التدريس والباحثين بمختلف القطاعات الأكاديمية الذين قاموا بنشر بحوثهم دوليًا باسم جامعة القاهرة في الدوريات والمجلات العلمية المصنفة دوليًا خلال عام 2017، وبلغت 29 مليون و525 ألف جنيه، للإصدارين الأول والثاني في نفس العام.وأضاف أنه تم إعتماد 13 مليون و767 ألف جنيه مكافآت النشر الدولي للإصدار الأول لـ914 باحثًا نشروا 1985 بحثآ دوليآ، فيما تم إعتماد 15 مليون و757 ألف جنيه مكافآت النشر الدولي للإصدار الثاني لـ1010 باحثًا نشروا 2053 بحثًا.وتابع الخشت، أن هناك زيادة فى أعداد البحوث العلمية المنشورة دوليًالمختلف كليات الجامعة وقطاعاتها الأكاديمية، بلغت، حتى الآن، 4 آلاف و38 بحثًا علميًا باسم جامعة القاهرة في المجلات والدوريات العلمية المصنفة دوليًا بنسبة زيادة 3.43 %، إلي جانب زيادة أعداد الباحثين بنسبة 10.50 %، وزيادة معامل التأثير للبحوث العلمية لجامعة القاهرة المنشورة دوليًا فى محافل البحث العلمى العالمية لجودتها وحداثتها بنسبة17.11 عن معامل التأثير في العام الماضى، حيث تم الإستشهاد بنحو 8 آلاف و 700 بحثآ من جامعة القاهرة، وكذلك زيادة المكافأت المخصصة للنشر الدولي بنسبة 17% عن شهر مايو العام الماضي، مشيرًا إلي أن جامعة القاهرة استحوذت علي 16,5 % من مجموع النشر الدولي لمصر.وقال رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة حريصة علي تقديم الدعم الكامل لزيادة النشرالدولي والبحوث التطبيقية وتحسين مركز الجامعة في التصنيفات العالمية، موضحآ أهمية إستثمار الأبحاث العلمية التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس والباحثين بكليات ومعاهد الجامعة في معالجة قضايا ذات أولوية بالنسبة للتنمية والإقتصاد الوطني.وتابع الخشت، أن الجامعة تقوم بتمويل عدد من مشروعات البحوث تصل لنحو مائة مشروع بحثي تطبيقي لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بمختلف القطاعات الأكاديمية، سواء بتمويل بالتعاون مع جهات دولية أو محلية، أو من خلال الموارد الذاتية للجامعة، وذلك في مجالات تتعلق بالطاقة البديلة، والنانو تكنولوجي، ومعالجة وتحلية المياه، والأمراض المتوطنة، والغذاء، والعشوائيات، بجانب بحوث تطبيقية لحل مشكلات اقتصادية محددة فى المجتمع، تتعلق بالزراعة والمياه الجوفية.واشار رئيس جامعة القاهرة إلى زيادة مجالات التعاون مع الجامعات الأجنبية بهدف إنشاء محفظة للبرامج الدولية والعمل على مشاريع البحوث المشتركة ذات الصلة بالتنمية.
مشاركة :