رفض مجلس إدارة النادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب التعقيب علي البيان الذي أصدره رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك صباح اليوم.وقال مصدر بمجلس الإدارة إن النادي لن يرد أو يصدر بيانًا علي كل ما قيل..لن نكشف شيئًا مما كان يجري في الكواليس، وتابع:" محمود الخطيب طالب من جميع أعضاء المجلس عدم الرد او التعقيب علي بيان تركى أل الشيخ سوءا بشكل رسمي أو ودي".وكان المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية قد كشف عن تفاصيل علاقته بالنادي الأهلي منذ إنتخاب مجلس محمود الخطيب وحتي إعلان اعتذاره عن الرئاسة الشرفية للقلعة الحمراء.وقال تركي في بيان رسمي نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": "بدأت القصة برغبتي في دعم النادي الأهلي لعشقه لهذا لهذا الكيان، وبسبب أنني وزير الرياضة في المملكة العربية السعودية ورئيسا للاتحاد العربي،فكانت البداية من الانتخابات،حيث تم التواصل من معاليه مع الطرفين محمود الخطيب ومحمود طاهر المرشحين للانتخابات ، وطلب مني من قبل جهات وأشخاص لدعم محمود طاهر لكن لحبي لمحمود الخطيب كلاعب ملت للخطيب الذي حضر لي مشكورا في الرياض وفي لقاء سري طالبا دعمي فجلست معه في اجتماع مطول أوضحت له فيه رغبتي في الإسهام في تطوير النادي الأهلي لاعبين ومدربين وكذلك المباني والإنشاءات بما يحقق نقلة كبيرة تليق بالأهلي ومكانته، وطلب مني ( بيبو ) أن أساهم في بناء ملعب للنادي الاهلي وانه يريد ان يرى هذا الحلم في فترة رئاسته لو فاز بها وقدمت دعما له في هذه الجلسة بمبلغ خمسة ملايين جنيه لتمويل حملته الانتخابية للفوز برئاسة النادي الأهلي، وكان هذا اللقاء قبل الانتخابات بـ٤٠ يوما"؟وأضاف البيان:"قبل الانتخابات بأسبوع،وأثناء تواجدي في اليابان لدعم نادي الهلال في النهائي الآسيوي تلقيت اتصالا من الخطيب يوضح فيه أن الانتخابات صعبة وشرسة وأنه متأخر عن محمود طاهر بحسب استطلاعات الرأي نتيجة دعم عدد من رجال أعمال لمحمود طاهر ومنهم على سبيل الحصر أحمد أبو هشيمة وساويرس، وأنه يطلب الدعم والتدخل في ذلك فقمت بشكل عاجل في ايصال مبلغ مليون جنيه إضافي عن طريق الاخ حمادة اسماعيل في مصر لايصالها للخطيب وغردت في حينه بتويتر دعما للخطيب وطلبت من وزير الرياضة في الإمارات آنذاك يوسف السركال تغريدة دعم وهذا ما حصل فعلا وفاز الخطيب بالانتخابات ، بعدها اجتمعت انا والخطيب في أبو ظبي وعرضت عليه تصاميم مبدئية لفكرة الاستاد ومشروع القرن الذي عملت عليه لمدة شهر لتحقيق حلم الخطيب وجمهور النادي الأهلي".وتابع البيان:"وعقدت اجتماعا معه ومع مستثمر عالي المقام في الإمارات والذي ابدى مشكورا ترحيبه بدعم هذا المشروع بعدها غادرت انا والخطيب لمصر للاجتماع مع فخامة الرئيس عبدالقتاح السيسي لعرض المشروع وتم ذلك ..، وطلب مني الخطيب دعم سنوي للنادي وتعهدت بذلك خلال فترة رئاسته عندها أبلغني أن مجلس الإدارة اجتمع وبالإجماع اتفق على منحي الرئاسة الشرفية ثم طلب مني التدخل في موضوع شركة مسك والتوسط في حل التسوية لقناة النادي الأهلي كنا طلب إحضار شركة نايكي للملابس للنادي وقد تم كل ذلك".وقال:" ومن هنا بدأت المشاكل غير المفهومة أو المبررة ، ولها : طلب الخطيب إنهاء صفقة حارس للنادي الأهلي كدعم فسألته من يفضل قال إما عواد حارس الإسماعيلي او الشناوي حارس الزمالك وفهمت منه أن الشناوي لديه فقرة في عقده بها شرط جزائي عند فسخ العقد، فطلبت الشناوي بمنزلي للتفاوض معه وإنهاء الصفقة ولكن فوجئت بتراجع الخطيب وعدم رغبته التعاقد مع اللاعب بحجة أن الشناوي من بور سعيد ولن يكون مقبولا من جمهور النادي الاهلي فقلت له ان المباراة الشهيرة التي حدث فيها الأشكال كان فيها مؤمن زكريا ومؤمن الآن في الاهلي فما المانع، فقال هذه رغبته ولا يستطيع تحمل ردة فعل الجمهور وأنه لا يرغب في اللاعب ، فاعتذرت من الشناوي واحترمت رغبة جمهور النادي الأهلي... والذي حصل بعد ذلك أن الشناوي أبلغ رئيس ناديه المستشار مرتضى منصور بالموضوع الذي غضب واتصل بي وقال إن هذا غير مقبول وقلت له فعلا معك حق ولحبي لمصر ودعما لرياضتها قلت سأبدي حسن النية وسأدعم الزمالك في صفقة النقاز وانه لا قصد لي في الإضرار بالزمالك بل دعم الأهلي وخدمته بناء على رغبة الأهلي ".وتابع:وفي يوم آخر اجتمعت مع الخطيب وقلت له ماذا أستطيع أن أقدم للنادي الأهلي، وقال لي في الفترة الحالية أفضل دعم هو تجديد عقود بعض اللاعبين أمثال أحمد فتحي وعبد الله السعيد وإعارة لاعبين لا يلعبون بصفة أساسية في النادي الأهلي أمثال بركات وصالح جمعة وأحمد الشيخ وحسين السيد وعماد متعب، وهذا ما تم في لحظتها وطلبت منه إحضار عبد الله السعيد وأحمد فتحي للتجديد فأبلغني أنه سيحضرهما معه في مباراة الشباب لاعتزال فؤاد أنور بالمملكة، وأن تكون صفة دعمي لهما كإعلان تجاري أو غيره حتى لا يتحسس بقية اللاعبين، وطلب مني إحضار المهاجم صلاح محسن وطلب مني البحث عن مدرب أجنبي للموسم القادم لعدم رغبته التجديد مع حسام البدري واتفقنا على كل هذه النقاط". "وفي يوم آخر اجتمعت مع الخطيب وقلت له ماذا أستطيع أن أقدم للنادي الأهلي، وقال لي في الفترة الحالية أفضل دعم هو تجديد عقود بعض اللاعبين أمثال أحمد فتحي وعبد الله السعيد وإعارة لاعبين لا يلعبون بصفة أساسية في النادي الأهلي أمثال بركات وصالح جمعة وأحمد الشيخ وحسين السيد وعماد متعب، وهذا ما تم في لحظتها وطلبت منه إحضار عبد الله السعيد وأحمد فتحي للتجديد فأبلغني أنه سيحضرهما معه في مباراة الشباب لاعتزال فؤاد أنور بالمملكة، وأن تكون صفة دعمي لهما كإعلان تجاري أو غيره حتى لا يتحسس بقية اللاعبين، وطلب مني إحضار المهاجم صلاح محسن وطلب مني البحث عن مدرب أجنبي للموسم القادم لعدم رغبته التجديد مع حسام البدري واتفقنا على كل هذه النقاط". "وعندما حضر النادي الأهلي لمباراة الشباب في الرياض تفاجأت بعدم حضور عبد الله السعيد وأحمد فتحي بحجة الإصابة رغم أنهما لعبا المباراة في اليوم التالي في برج العرب بالدوري، وأيضا في نفس الجلسة بالرياض تحدث لي البدري وأمام الخطيب باقتناعه بناءً على طلب للخطيب بعدم استمراره للموسم القادم وطلب مني الدعم للحصول على فترة معايشة مع أحد المدربين العالميين في أوروبا لمدة أشهر ويفضل أن يكون جوارديولا مدرب مانشستر سيتي ووعدته بذلك، وكان حاضرًا في الجلسة عدلي القيعي وأحمد شوبير وزيزو وقمت بعدها بأيام بدعم صفقة صلاح محسن بناءً على رغبة الكابتن بيبو". "ولكن بعد ذلك تفاجأت بعد العودة لمصر ولأيام طويلة أنني أتعرض لهجوم غير مبرر وعدم وضوح من قبل الإدارة حول دوري في صفقة صلاح محسن، فخرجت منفعلًا في لقاء مع عمرو أديب لتوضيح ذلك، وحدثت بعد ذلك فترة فتور في العلاقة إلى أن زرت مصر في شهر مارس والتقيت بيبو الذي أوضح لي أنه مدرك للدور الذي أقوم به لكنه يتعرض لضغط شديد من الجمهور ومن مجلس الإدارة فقلت له ماذا فعلت، فأنا أدعم بلا تدخل". "فأوضح لي أن هذا صحيح لكن هذا يحتاج لخطة إعلامية ووعدني أنه سيقوم بذلك وسيظهره بوضوح للجمهور، فسألته أين عبد الله السعيد وأحمد فتحي ليتم التجديد لهما؟ فقال لي أرجوك لا تتدخل في هذا الموضوع لأن السعيد وفتحي يتكلمان لزملائهما في الفريق عن عقودهما، مما سبب حالة من بداية العصيان لدى بعض اللاعبين يقودها اللاعب شريف إكرامي، فقلت إذا لن أتدخل". "في اليوم التالي طلب لقائي بشكل عاجل وكان ذلك قبل حضوري للنادي بيوم واحد، وقال لي نصًا إن السعيد وفتحي في طريقهما للتوقيع في الزمالك أو إنهما وقعا وأن هذا سيسبب مشكلة له لفشله في التجديد، فقلت له أمس طلبت عدم التدخل اليوم ماذا تريد؟ قال لي أرجوك تدخل وأن يتم دعم مادي منك لهما، ويكون ذلك من خلال إعلان دعائي لبطولتك في مصر للبلايستيشن، فوافقت فورًا وقلت سأفعل ذلك لأجلك ولأجل الأهلي وجماهيره". "وبعد أن غادر طلبت أحمد فتحي والسعيد عندي في منزلي، وجاء أحمد فتحي وتم إنهاء الأمر في لحظتها ودعمته ماديًا، ولم أستطع الوصول للسعيد، وقال لي أحمد فتحي نحن لاعبون محترفون والخطيب طلب منا التوقيع على بياض وهذا آخر عقد في حياتي الاحترافية ومن حقي تأمين مستقبلي، فقلت له لماذا لم تتواصل معي قال إنهم رفضوا أن نتواصل معك وحذرونا من ذلك وقالوا سنمنعكم من الاحتراف في السعودية والإمارات، فسكت ولم أعلق، وللعلم كان موجودا في منزلي العامري فاروق وكانت الساعة 2 فجرًا ولم يحضر العامري فاورق الجلسة الخاصة بيني وبين أحمد فتحي حيث كان في غرفة أخرى". "وعندما ذهبت في اليوم التالي لزيارة النادي الأهلي تقابلت مع عبد الله السعيد بحضور حسام البدري والخطيب وكان معي في الزيارة راكان الحارثي رئيس شركة صلة وحمادة إسماعيل والمايسترو هاني فرحات فسألت عبد الله السعيد ليه؟ لماذا تعمل كدا يا ابني، فبكى وقال طلبوا مني التوقيع على بياض والزمالك عرض عليّ 40 مليون جنيه، وعندما تواصلت مع سيد عبد الحفيظ قال لي يا عبد الله روح شوف رزقك، الأهلي مش هيعطيك ولا ربع المبلغ ده، وبكى فحضنه المدرب حسام البدري وسأله حسام ماذا تريد الأهلي أو الزمالك فأجاب عبد الله الأهلي طبعًا لكني مضيت عقدًا مبدئيًا ليلة البارحة مع الزمالك، فالتفت على بيبو وقلت له أمام الجميع هل تريد عبد الله السعيد أم لا، فقال طبعا عايزه، فقلت للسعيد اذهب ووقع في اتحاد الكورة وفلوسك عندي وانت برقبتي وأنا في ظهرك وأمام الجميع". "ودخلنا بعدها غرفة الملابس وتم أخذ الصور الجماعية ووزعت المكافآت على اللاعبين بالتساوي وعلى عمال النادي، وطلب الخطيب تمييز من وقع على بياض بمكافأة إضافية فوافقت على الفور، وكان من هؤلاء حسام عاشور ووليد سليمان، وقلت للاعبين في غرفة الملابس ماذا تريدون قالوا نريد مباراة للنجمة الرابعة مع فريق عالمي، فقلت لهم سأرتب ذلك وأيضًا مني اعتزال للنجم حسام غالي مع فريق عالمي تقديرًا له لأنه كابتن الفريق، وعرضت ملابس نايكي، التي أحضرتها صلة بناءً على طلب الخطيب ولاقت استحسان الجميع". "وفي المساء تلقيت اتصالا من الخطيب يقول فيه عبد الله السعيد لن يلعب في الأهلي مرة أخرى، فقلت له وطلبك له والمبلغ الذي سيدفع له وكلمتي ووعدي له أليس له اعتباره؟! قال الجمهور لا يقبل وردة الفعل عنيفة لأنه وقع الرمالك وهذه خيانة للنادي، قلت لكنك تعرف وأنتم السبب في ذلك بعد قول عبد الحفيظ له روح شوف رزقك الأهلي مش هيدفع ربع المبلغ ده، قال لي اضطريت أغير رأيي بعد ما شفت ردة فعل الجمهور وانتهت المكالمة". "بعدها بدقائق تلفيت اتصالا من عبد الله السعيد وهو يبكي ويقول لي لقد طلبوا مني عدم الحضور للنادي مرة أخرى أرجوك انقلني للزمالك، قلت له أنا وعدتك وأنت في رقبتي لا تقلق على مستقبلك، بعدها بدقائق تلقيت اتصالًا من راكان الحارثي يفيد بأن مسؤولي النادي أبلغوه بعدم مناسبة ملابس شركة نايكي رغم موافقتهم المسبقة عليها، علما أنها أجيزت من لجان التسويق بالنادي والكابتن بيبو". "بعدها بدقائق انشغلت بتصعيد من مرتضى منصور لأنه اعتبر أن فشل صفقة السعيد كان بسببي وغضب أشد الغضب ونمت ذلك اليوم وأنا غير واضح لي ماذا يحدث؟ ولماذا كل هذا؟ وفي اليوم قبل الأخير لي في القاهرة وأثناء غدائي بأحد المطاعم القريبة من جاردن سيتي شفت بالصدفة وأنا خارج من المطعم نائب رئيس النادي العامري فاروق أمام منزله فتوقفت للسلام عليه وأصر على الدخول وشرب الشاي وبعدها مشينا سيرًا على الاقدام لجولة في جاردن سيتي". "ثم ذهبت للمنزل وغادرت مصر، ولدي تحفظ كبير تجاه مجلس إدارة النادي الأهلي وعلى رأسهم بيبو، وكانت موضوع المخططات الأولية للاستاد ستنتهي أواخر مارس بداية أبريل، أي بعد أيام لكن في قلبي غصة، وقررت ألا أعود لمصر إذا لم أجد تبريرًا مقنعًا لهذه الأخطاء وللتشويه الذي حصل لي عند الجمهور الذي أصبحت في نظره شوال الرز الذي يتحكم ويعبث بالكرة المصرية، والذي يخسر نجوم الأهلي، والذي يضر مصالح الأهلي ومبادئه والذي يعرض مشروع يقال له الفنكوش وأنه سراب ولن يحصل". "وبعد فترة تلقيت اتصالا من بيبو الذي كان في فترة العلاج وقال لي مش تسأل عن صحتي، وانت زعلان ليه ولما أرجع لمصر سنعالج الأمر إعلاميًا، وأنت معك حق وعندي ثلاثة مطالب، خلصني من عبد الله السعيد لأي فرقة مش عاوزه عندي في الأهلي خالص، إنت اللي جددت له، وحسام البدري يرغب ألا يستمر وأنا وافقت على ذلك لكن كان سيحصل على 500 ألف كرواتب ومن محمود طاهر 100 ألف جنيه أي مجموع 600 ألف جنيه شهريًا.. أريد دعمك في ذلك، وماذا حدث لمباراة النجمة الرابعة فوافقت على طلباته تقديرًا للأهلي وجمهوره وطلبت عبد الله السعيد للحضور للرياض". "ورتبت له مع فريق فنلندي على حسابي ليلعب هناك على أن يأتي لفريق سعودي عند فتح باب التسجيل رغم أن ذلك يتعارض مع مصلحة المنتخب السعودي، ولكن لأنني أعطيت اللاعب كلمة وتعهدت له أنه برقبتي ووافقت على دعم راتب حسام البدري ورتبت مباراة للأهلي وفالنسيا الإسباني في مصر لتكون احتفالية النجمة الرابعة، وأجريت اتصالاتي بالمسؤولين في مصر للسماح بنسبة من المشجعين لحضور المباراة ولتكن الفرحة فرحتين النجمة الرابعة للنادي واستمرار انتخاب الرئيس الذي أكن له كل المحبة وأراه كوالدي وهو ينظر لي كابن له". "وبلغت الخطيب بذلك وكان مسرورًا جدًا وكان في العلاج بالإمارات، بعدها بيومين عرفت أنهم في إدارة الأهلي متأخرين في أوراق عبد الله السعيد وهم من طلبوا ذلك مني، فاتصلت بالخطيب مستغربًا، فقال لي إنه سيأمر حالًا بإنهاء الأوراق، وقال لي أيضًا إنه يعتذر عن مباراة فالنسيا لضيق الوقت، وإن الأهلي لديه مباريات في الدوري ولا يستطيع الجهاز الفني واللاعبون، فقلت له هذا طلبكم ووقعنا مع فالنسيا مبدئيًا والدوري حسم.. لماذا كل هذا؟ قال إن هذه رغبته ورغبة مجلس الإدارة". "فحولت المباراة لاعتزال الكابتن فهد الهريفي بعد الاستئذان من الكابتن فهد لأتفاجأ بعدها بتحديد موعد لمباراة اعتزال حسام غالي خارج مصر مع فريق هولندي، فتضايقت تمامًا وأحسست بالإهانة ودخلت في مرحلة اللا مبالاة والتطنيش من قبلي لما اعتبرته إحراجا لي وعدم احترام وإخلالا بكثير من العهود، خصوصًا أنها تكون بطلب منهم". "بعدها بدأ المستشار مرتضى منصور بذكاء منه واستغلال الموقف لمحاولة كسب دعمي لنادي الزمالك وتقابلت معه في قرعة البطولة العربية وأبدى لي ترحيبًا كبيرًا، وبعد الاجتماع مع مرتضى في جدة كان موجودًا العامري فاروق والتقيت معه، وفهمت منه أن جزءًا كبيرًا مما يحدث لي سببه أني شربت الشاي عنده في المنزل ولم أشربه في منزل الخطيب، رغم أن الموضوع صدفة، ضحكت وقلت له أنا أحب الأهلي ماذا أستطيع أن أقدم لكم، ماذا أستطيع أن أقدم ليحقق بطولة إفريقيا، فقال لي إن أفضل دعم للنادي في الوقت الحالي إحضار لاعب في السلة فعرفت حينها إنني أعامل باستغفال وأنهيت اللقاء بأدب". "بعدها بأيام أعلن مرتضى منصور منحي الرئاسة الشرفية للزمالك، فضجت الدنيا وبدأت تصلني الرسائل من الخطيب وأعضاء إدارته، فاعتذرت بأدب من الزمالك النادي الكبير لكن الأهلي بالنسبة لي هو العشق والحب قبل الرئاسة الشرفية وبعدها، وبعد فترة ذهبت إلى مصر لاجتماع وزراء الشباب والرياضة فتدخلت كثير من الشخصيات لترتيب لقاء بيني وبين الخطيب في منزلي فوافقت تقديرًا لهذه الشخصيات الكبيرة". "وعندما حضر الخطيب إلى منزلي استقبلته استقبالًا حارًا وقال لي إنه يعرف ماذا قدمت للأهلي وإنه في فترة الـ4 شهور الماضية تجاوز دعمي كل من سبقوني منذ تأسيس النادي، وأنه سيعدل الأمور وسيظهر في مؤتمر صحفي وسيشرح كل ذلك، وأنه سيقيل حسام البدري ويرغب دعمًا لمدرب أجنبي يليق بالفريق، وسألني عن المشروع وقلت له التأخير منكم وليس مني أريد الأرض وأريد التراخيص والمستثمرين موجودون، وحضر الأستاذ محمد العبار الذي يمثل المستثمرين الإماراتيين وعرفت الخطيب عليه وقلت الكرة في ملعبكم".
مشاركة :