سلم المنتج الهوليوودي هارفي واينستين نفسه إلى شرطة نيويورك الجمعة، حيث ستوجه إليه السلطات القضائية الاتهام رسميا بالقيام بعمليات اغتصاب واعتداءات جنسية. وصل المنتج السينمائي هارفي واينستين إلى مركز الشرطة في مانهاتن قبيل مثوله أمام القضاء، بعد أكثر من سبعة أشهر على أولى اتهامات الاعتداء الجنسي الموجهة إليه من قبل نحو مئة امرأة. وكانت عشرات وسائل الإعلام بانتظار واينستين عند مدخل المركز حيث من المرتقب أن تسجّل بصماته الرقمية وبياناته، وتلتقط صورة له قبل نقله إلى محكمة قريبة ليمثل أمام قاض. وأحدثت فضيحة المنتج الهوليوودي النافذ هارفي واينستين الذي تتهمه أكثر من مئة امرأة مغمورة أو مشهورة من بينهن آشلي جاد وغوينث بالترو وسلمى حايك، بالتحرش والاغتصاب والاعتداء الجنسي، هزّة قوية في قطاع السينما تردد صداها في مجالات شتى، من الرياضة إلى السياسة مرورا بالإعلام. ولطالما نفى واينستين أن يكون قد أقام علاقات جنسية "من دون رضى" الطرف الآخر. ونشأت حركة #أنا-أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي في خضم هذه الفضيحة للتنديد بظاهرة التحرش الجنسي. وقد ادعت عدة ضحايا على المنتج البالغ من العمر 66 عاما أمام القضاء. وتعد توجيه الاتهامات له الخطوة الأولى من نوعها بحق المنتج الحائز على عدة جوائز "أوسكار" والذي استبعد من كل الفعاليات السينمائية العريقة إثر تكشف أمره. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 25/05/2018
مشاركة :