لندن: «المجلة» دعا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، اليوم (الجمعة)، روسيا، إلى تقبل المسؤولية عن إسقاط الطائرة الماليزية فوق شرق أوكرانيا الذي تمزقه الحرب في 2014 بعد أن توصّل محققون دوليون إلى أن الصاروخ الذي أصاب الطائرة جاء من وحدة روسية. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، قالت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني في بيان إن «الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى قبول مسؤوليتها والتعاون التام مع الجهود كافة لتحديد المسؤوليات» في قضية إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في بيان منفصل «أدعو روسيا إلى قبول مسؤوليتها» في الكارثة و«التعاون التام» مع التحقيق الدولي. وأضاف: «أولئك المسؤولون يجب أن يخضعوا للمحاسبة». وأكد المحققون الدوليون، أمس (الخميس)، أن الصاروخ الذي أسقط طائرة الرحلة «إم إتش 17»، جاء من وحدة عسكرية روسية، من دون تحديد مَن الذي أطلقه. وصرح المحقق الهولندي فيلبرت بوليسين، أمس، بأن المحققين «توصلوا إلى أن الصاروخ بوك – تيلار الذي أسقط الطائرة جاء من الكتيبة الـ53 المضادة للطيران والمتمركزة في كورسك في روسيا». إلا أن موسكو تنفي علاقتها بالمأساة.
مشاركة :