اعتذر مدرب المنتخب السعودي لوبيز عن الخسارتين من ترينيداد وتوباغو أمس بالثلاثة ومن نيوزلندا بهدف في البطولة الودية الدولية (أو إس إن) بالرياض، وقال: «لست مرتاحا لما حدث في بداية المباراة وحاولنا ولم نستطع أن نعدل نتيجة اللقاء»، مشددا على أنه يعلم جيدا حجم المسؤولية التي على عاتقه، محمل نفسة المسؤولية بالكامل. مؤكدا أن الأعذار في كرة القدم غير مقبولة عند الخسارة، ويجب أن يهتم بالمستقبل وأن الهدف من المباريات الدولية الودية تفاعل أكثر وتصحيح الأخطاء الفنية، كاشفا عن أن هناك خللا في العمق الدفاعي وفتورا في الهجوم السعودي. معتبرا الخسارة حدثت منذ بداية المباراة التي كانت كل شيء بعد هدفين مبكرين وبأخطاء فردية «لم تمر الدقيقة السادسة إلا واستقبل الأخضر هدفين وهذا غير منطقي، مبديا ثقته بتحقيق الأفضل في المرحلة المقبلة ومتطلعا لعمل أكثر جدية. وقال «الهدف من الدورة الوقوف على حالة اللاعبين ومن أجل التأكد من تجانسهم مع فلسفة العمل وسوف نأخذ الخلاصة لمصلحة المستقبل». مشيرا إلى أنه في إطار تكوين منتخب مجدد وبطبيعة الحال نحتاج لمعسكرات ومباريات ودية كي نصل لمنتخب قوي.
مشاركة :