بعد أزمة تيران وصنافير، التي هاجم مصريون كثيرون بسببها السعودية، عملت المملكة على التقرب من الأوساط الشعبية المصرية من خلال الرياضة. وقد أعلن النادي الأهلي المصري في آواخر العام الماضي تركي آل الشيخ رئيسا شرفيا له. وما لبث آل الشيخ، وهو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية، أن أعلن بدوره تبرع المملكة بإنشاء استاد عالمي للأهلي تحت مسمى "مشروع القرن". إلا أن جماهير الأهلي انتفضت ضد ما سمته "الكفيل السعودي" ممثلا في شخص تركي آل الشيخ ليتصدر هاشتاغ #تركي_برا_الأهلي تويتر بعد تصريح آل الشيخ حول المدرب الأرجنتيني رامون دياز. إذ قال إن "دياز قريبا من التوقيع مع ناد عربي بدعم مني" قبل أن يغير وجهته إلى نادي اتحاد جدة السعودي بطلب من رئيسه نواف المقيرن. وهو ما اعتبرته جماهير  القلعة الحمراء تدخلا من آل الشيخ لتحويل وجهة المدرب الأرجنتيني إلى النادي السعودي. وذهبت جماهير الأهلي الغاضبة إلى حد اتهام آل الشيخ بإفراغ النادي من نجومه الذين ذهبوا للدوري السعودي. وأدى الهجوم على آل الشيخ وإعلان مصريين عدم تشجيعهم المنتخب السعودي في كأس العالم، إلى اعتذار الرجل عن الاستمرار في الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي ​ لكن الأمر انقلب ضد الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي بسبب ما كشفه آل الشيخ من دعمه لفوز الخطيب بالانتخابات بستة ملايين جنيه.  وقال "لو كنت أبحث عن الشو لأعلنت منذ البداية عن حجم دعمي للنادي الأهلي الذي تجاوز مبلغ 260 مليون جنيه في فترة 5 أشهر شرفت فيها بالرئاسة الشرفية للنادي الأهلي وكنت أتمنى أن أساهم بكل ما أستطيع لتحقيق أحلام جماهير القلعة العظيمة": ودخل رجل الأعمال نجيب ساويرس على الخط مطالبا الخطيب بالاستقالة: وكان ساويرس أحد داعمي رئيس النادي السابق رجل الأعمال محمود طاهر في الانتخابات أمام الخطيب.  وأعلن مصريون عدم تشجيعهم للمنتخب السعودي في كأس العالم:  وطالب البعض بمحاسبة الفاسدين في إدارة أهم ناد رياضي في مصر: