أبوظبي ( الاتحاد) بدأت حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء مهامها الإنسانية في مدينة هرجيسيا الصومالية، لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للفئات المعوزة من الأطفال والمسنين، بإشراف فريق طبي إماراتي صومالي تطوعي مشترك من العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة في البلدين الشقيقين، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بأن يكون عام 2018 عام زايد، وبمبادرة إنسانية مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبإشراف من أكاديمية زايد الإنسانية، وبالتنسيق مع وزارة الصحة الصومالية في هرجيسيا، ومؤسسة الحياة الصومالية. ويتطوع في حملة زايد الإنسانية في محطتها الحالية 30 من الكوادر الطبية التطوعية من الإمارات وصومالاند من أطباء الإنسانية، وأطباء الخير برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، إلى جانب أطباء وجراحين من الإمارات ومصر والعديد من الدول تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. وأكدت الدكتورة ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني. حرص القيادة الحكيمة على تبني المبادرات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة الفئات المعوزة، وتمكين الشباب المتخصص في العمل التطوعي والعطاء الإنساني.