فخر الدين يجدد للاتفاق حتى 2020

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قرر المهاجم التونسي فخر الدين بن يوسف، وبشكل نهائي، التوقيع الرسمي مع نادي الاتفاق لمدة موسمين، بحيث ينتهي العقد الجديد في عام 2020.وبين مصدر اتفاقي أن هناك تنازلات تمت من الطرفين، من أجل الوصول إلى صيغة معينة ومرضية بشأن تمديد العقد لموسمين بصفقة انتقال حر، خصوصا أن اللاعب انتهى عقده مع ناديه السابق الترجي التونسي، ولم يمدد معه؛ حيث حضر للاتفاق في فترة التسجيل الشتوية، إلا أنه أبدع في عدد من المباريات المهمة، من خلال اللمسات والتحركات والأهداف، رغم أنه لم يشارك في مباريات مهمة جدا، وفي مقدمتها مواجهة الهلال حامل اللقب، التي فاز فيها فريقه بهدفين.ومع أن الإصابات التي تعرض لها اللاعب في وقت سابق حتى قبل حضوره للاتفاق كانت مثيرة للقلق، فإن الكشوفات التي أجراها في المنطقة الشرقية مع الشريك الطبي للنادي، أثبتت أنه لا يعاني من إصابات مزمنة وقوية قد تعثر مسيرته في وقت لاحق، وهذا ما جعل الإدارة تختار التوقيع معه لعامين.وتشير المصادر إلى أن الإدارة وضعت هذا التعاقد ضمن اللاعبين الذين أعلن المستشار تركي آل الشيخ تكفله بعقودهم المادية لصالح النادي، خصوصا أن العقد المالي الجديد الذي سيوقع مع النادي يعتبر من أكبر العقود المالية للاعبين غير السعوديين.واختير اللاعب ضمن قائمة المنتخب التونسي التي تخوض حاليا المرحلة الأخيرة قبل خوض مونديال روسيا، حيث كان وكيل أعمال اللاعب ينتظر الظهور القوي لموكله من أجل رفع القيمة المالية، إلا أن فخر الدين بن يوسف اختار أخيرا الاستقرار على التوقيع لنادي الاتفاق.وفي جانب آخر، قررت إدارة نادي القادسية إقامة المعسكر الخارجي للفريق الكروي في دولة النمسا وذلك بدءا من يوليو (تموز) المقبل.وناقشت إدارة النادي مع المدرب الصربي الجديد ألكسندر ستانو جوفييتش كثيرا من الخطط للموسم المقبل، وفي مقدمتها معسكر الفريق؛ حيث أيد المدرب خيار الإدارة حول مكان إقامة المعسكر الذي يتوقع أن يصل إلى 21 يوما.وتعاقد القادسية مع المدرب الصربي فجر الخميس، بعد أن تكفل رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ بقيمة عقده.ويملك المدرب الصربي صاحب الـ44 عاما، سيرة ذاتية مميزة خلال الفترة الزمنية التي احترف فيها التدريب، حيث قاد منتخب بلاده للشباب لمدة عامين حتى عام 2010، ومن ثم انتقل لنادي بارتيزان الصربي، وهو من أفضل الفرق في بلاده، وبقي معه موسمين أيضا، ثم انتقل للصين لعامين أيضا، درب خلالها فريقي بكين غوان، وكذلك بكين إنتريرايس، وعاد مجددا إلى أوروبا مدربا لفريق باوك اليوناني الذي قاده في العام الماضي 2017.وحقق المدرب كثيرا من الإنجازات في مسيرته، أبرزها المركز الثالث للمنتخب الصربي في بطولة أوروبا للشباب، ومن ثم الدوري الصربي في العامين من 2009 وحتى 2011، ووصل بفريقه بارتيزان لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وكذلك نال كأس صربيا، وتوج مسيرته في بلاده بنيل لقب أفضل مدرب في عام 2011.وجاء اختيار هذا المدرب بعد أن عرضت على الإدارة مجموعة من المدربين، إلا أن تميز هذا المدرب بالدمج بين لاعبي درجة الشباب والخبرة، والقدرة على تحقيق الإنجازات، جعل الإدارة تفضله على كثير من الأسماء المطروحة.ومع أنه لا يملك الخبرة الكبيرة في المنافسات الكروية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، فإن رئيس النادي مساعد الزامل شدد على أنهم بحثوا عن مواصفات يملكها هذا المدرب، ولم يكن بحثهم عن مدرب سبق له العمل في السعودية، حيث أيدهم في هذه الخطوة رئيس الهيئة العامة للرياضة، الذي يبدي اهتماما بجميع الأندية من أجل التعاقد مع ما يناسبها بغض النظر عن التكلفة المادية، حيث تكفل بهذا الجانب، وهذا دعم كبير لم تحظ به الكرة السعودية سابقا.

مشاركة :