أكد سفير المملكة لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان أن قضية فلسطين ظلت على مدى ٧٠ عاماً، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قضية مركزية في سياسة المملكة الخارجية . وأشار الأمير خالد بن سلمان إلى أن من يزايدون على قضية فلسطين هم من يدورون في فلك النظام الإيراني الذي يسفك دماء العرب في سوريا واليمن وغيرها ويسعى لاحتلالها . وقال الأمير خالد بن سلمان عبر حسابه في " تويتر": "ظلت قضية فلسطين على مدى ٧٠ عاماً، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن وصولاً إلى العهد الميمون لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين قضية مركزية في سياسة المملكة الخارجية، ولازالت وستبقى فلسطين قضية محورية لا تتأثر باعتبارات سياسية، مهما كانت حجم الضغوط والمؤثرات" . وأضاف " تقف المملكة اليوم في مقدمة الدول العربية والإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسعاه لنيل حقوقه المشروعة، هذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني وأولهم المتاجرون بقضية الشعب الفلسطيني، الذين يزايدون على موقف المملكة لاعتبارات سياسية ضيقة ورخيصة ". وذكر أن المملكة بقيادة الملك سلمان هي الداعم الأول لجهود الفلسطينيين منذ كان أميراً للرياض، ومن موقعها في قلب العالمين العربي والإسلامي كما قدمت مساعدات على المستويين الحكومي والشعبي لإخواننا الفلسطينيين ما يجعلها أكبر داعم لهم، وآخرها ما قدمته خلال "قمة القدس" التي عقدت بالمملكة بما فيه دعم إخواننا اللاجئين الفلسطينيين ". وأكد أن المملكة توفر فرص العمل والتعليم والصحة للفلسطينيين، كما دعمتهم مالياً بالخارج وفتحت أبوابها لإخواننا الفلسطينيين ووفرت فرص العمل والتعليم والصحة بالداخل ودعمتهم مالياً بالخارج، وتكفلت بالرسوم الجمركية لاستيراد السلع والمنتجات الفلسطينية، إضافة لتكفلها بجزء كبير من ميزانية السلطة الفلسطينية مساهمة منها في استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين. وختم بأن المملكة قدمت مساهمات مشهودة حفاظاً على هوية المسجد الأقصى، وذلك من خلال دعم عدد من المنظمات منها صندوق القدس ووكالة بيت مال المقدس وبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس وصندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى وغيرها " .
مشاركة :