20 ألف وجبة إفطار توزعها «خيرية الشارقة » يومياً

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» بدأت فرق جمعية الشارقة الخيرية وعدد من المتطوعين، تنفيذ مشروع إفطار صائم خارج الدولة، وذلك بالتنسيق مع سفارات الدولة ومكاتب الجمعية والجمعيات المعتمدة المتعاونة معها.مع اليوم الأول من شهر رمضان المبارك تحلق صائمون في عدة دول عربية وأجنبية حول موائد المحسنين والمتبرعين وفاعلي الخير، في مشهد يؤشر إلى مستوى متقدم من التكافل الاجتماعي والتضامن والفرح، وقد أعرب صائمون في عدة دول عربية وأجنبية عن شكرهم وتقديرهم لجمعية الشارقة الخيرية وجهودها في توفير هذه الوجبات التي تتجاوز تكلفتها مليوني درهم، حيث يتم توزيع 20 ألف وجبة يومياً.وقال محمد حمدان الزري، مدير إدارة المشاريع والكفالات في الجمعية، إن مشروع إفطار صائم الذي تنفذه الجمعية خارج الدولة، أحد المشاريع العملاقة التي تعكس مدى حرص الجمعية في أن تصل إلى أي نقطة وموقع في العالم، حيث هناك من يستحق الدعم والمساعدة وتقديم أفضل وجبات الإفطار الكاملة والمناسبة، وتقوم فرق الجمعية بهذه المهمة النبيلة بكل محبة، وتدخل الفرح إلى قلب الصائم في أكثر من ٦٠ دولة في العالم في مشرق الأرض ومغربها، ويتم تنفيذ هذا المشروع من خلال التعاون والتنسيق مع سفارات الدولة في البلدان التي تشملها مساعدات الجمعية.ولفت إلى أن مشروع إفطار صائم خارج الدولة، يهدف إلى إيصال المساعدات مثل الوجبات الساخنة الجاهزة للأكل أو الطرود الغذائية إلى مستحقيها أينما كانوا، حيث تسعى الجمعية دوماً إلى مد يد العون والمساعدة وفعل الخير لكل من يستحقه ويحتاج إليه، من أسر محتاجة أو أيتام وأرامل وفقراء، وضرورة العمل على رعايتهم من مختلف النواحي المادية والاجتماعية والثقافية، وكل ما يسهم في توفير حياة كريمة لهم، وتقديم الرعاية الصحية والعون للأسر المتضررة من كوارث ما، وفق رؤية واضحة تؤكد على أهمية ومكانة الريادة في التنمية المستدامة للأعمال الإنسانية، بما يسهم في ترجمة رسالتها التي تؤكد على ريادتها في تأمين الاحتياجات الإنسانية طوال العام للمستحقين داخل الدولة وخارجها من خلال المشاريع الوقفية والتبرعات العينية.وأشار الزري إلى أن الجمعية تسعى منذ تأسيسها عام ١٩٨٩ إلى تحقيق حزمة من الأهداف التي تتضمن تحقيق أعلى مستويات الدعم والمساندة للمستحقين.

مشاركة :