هولندا وأستراليا تحملان روسيا مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مسؤولون هولنديون، أمس الجمعة، أن هولندا وأستراليا تحملان روسيا مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا أثناء قيامها بالرحلة إم إتش 17 عام 2014، في خطوة يمكن أن تؤدي إلى بدء إجراءات قضائية، وفيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن هولندا لم تقدم أدلة تسمح باتهام روسيا بإسقاط الطائرة فوق شرق أوكرانيا، مندداً بعمل الهولنديين على خدمة أهدافهم السياسية من وراء ذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية ليس روسياً «بالتأكيد».وقال بوتين في مؤتمر صحفي على هامش المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرج لدى سؤاله عما إذا كان الصاروخ روسياً أم لا، «بالتأكيد لا».وقالت الحكومة الهولندية في بيان إن هولندا وأستراليا «تحملان روسيا حصتها من المسؤولية في إسقاط» الطائرة الماليزية. وأضاف البيان أن الدولتين يمكن أن تتحركا الآن باتجاه تقديم ملف معقد أمام قاض في محكمة دولية أو منظمة.ويأتي الإعلان بعد يوم على توصل المحققين إلى أن صاروخاً روسي الصنع من نوع بوك أصاب الطائرة أثناء تحليقها في الجو في 17 يوليو/‏تموز 2014، نقل من وحدة عسكرية روسية في كورسك.وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك «إن إسقاط (طائرة) الرحلة إم إتش 17 سبَّب معاناة لا يمكن تصورها»، وأضاف الوزير «بناء على استنتاجات فريق التحقيق، فإن هولندا وأستراليا الآن مقتنعتان بأن روسيا مسؤولة عن نشر نظام بوك الذي استخدم لإسقاط إم إتش 17». وأكد أن «الحكومة ستتخذ الآن الخطوة التالية بتحميل روسيا رسمياً المسؤولية».وقال إنه يمكن تحميل الدول المسؤولية في حالات ينتهك فيها القانون الدولي، لكنه حذر من أنها «عملية قانونية معقدة وهناك العديد من الطرق للقيام بذلك».(وكالات)

مشاركة :