سلّم المنتج الأمريكي الشهير هارفي واينستين، نفسه للشرطة صباح أمس الجمعة لمواجهة أول اتهامات جنائية تقدم ضده، بعد أشهر من اندلاع فضيحة ارتكابه انتهاكات جنسية بحق عشرات النساء، مما دمر مسيرته المهنية وأطلق حملة «مي تو».نزل واينستين (66 عامًا) من سيارة رباعية الدفع سوداء، مرتديًا سترة داكنة اللون وقميصًا فاتحًا، وسار ببطء إلى قسم شرطة مانهاتن أمام حشد من مراسلي وكاميرات وسائل الإعلام. ولم يرد على صرخات كانت تنادي باسمه.وكان يحمل كتبًا، بينها ما يبدو أنها السير الذاتية للثنائي المسرحي ريتشارد رودجرز وأوسكار هامرستين الثاني والمخرج إليا كازان، صاحب أفلام كلاسيكية. واقتاده أفراد الشرطة إلى داخل القسم.وداخل القسم تم تسجيل بصمات واينستين الرقمية وبياناته والتقطت صورة له في قسم شرطة مانهاتن.بعدها، وصل هارفي واينستين إلى إحدى محاكم نيويورك مكبل اليدين لمواجهة الاتهامات ضده. ولم يُعلن بعد عن الاتهامات الموجهة لواينستين بالضبط. وقال اثنان من مسؤولي إنفاذ القانون لوكالة «أسوشيتد برس» إن القضية تضم مزاعم لوسيا إيفانز، وهي ممثلة مغمورة، قالت إن قطب هوليوود أجبرها على ممارسة الجنس معه في مكتبه. وكانت من أوائل النساء اللواتي تحدثن علنًا عن تصرفات المنتج.فيما قال أحد المسؤولين إنه من المرجح أن تنضم ضحية أخرى على الأقل إلى إيفانز، لم تتحدث إلى العلن حتى الآن.
مشاركة :