بيروت: هدى الأسير شاركت عام 2009 وهي في سنتها الجامعية الأولى في المسلسل المصري «الجامعة» وكذلك في الفيلم اللبناني «شارع Huvelin»، وعام 2013 قدمت المسلسل المصري «نكدب لو قلنا ما بنحبّش».. ثم كرّت السبحة مع عدد من المسلسلات اللبنانية والمصرية..هي الممثلة كارمن بصيبص التي يتنبّأ الكثيرون بأنه سيكون لها شأن مهم في عالم التمثيل في لبنان ومصر.هنا تتحدث عن دورها في الفيلم اللبناني «مورين» الذي لفتت الأنظار من خلاله، وعن مشاركتها ظافر العابدين بطولة المسلسل المصري الرمضاني «ليالي أوجيني».. «مورين» فيلم ديني. ألم تتخوفي من عدم عرضه في الدور العربية؟ - لم أخف من عدم انتشاره لأنه يركّز على الشق التاريخي أكثر من الديني. صحيح أنه يروي قصة حياة قدّيسة ولكنها أيضاً شخصية تاريخية لبنانية مهمّة. التحدّي الأكبر هو تجسيد شخصية قديسة وفهمها كما يجب وفهم طريقة تفكيرها وسلوكها وكلها كان صعبًا علي استيعابها في البداية، وأيضاً كان التحدي في تنكّرها كصبي.كيف سرقك التمثيل من هدفك الأساسي أي الإخراج؟ - درست الإخراج الذي كان هدفي الأساسي. الفيلم القصير الذي أخرجته نال الجائزة الثالثة في مهرجان بيروت السينمائي الدولي، ثم شارك في مهرجان «كانّ» ضمن لائحة الأفلام القصيرة عام 2014، لكن حب التمثيل سرقني كليًا إلّا أنني لم أتخلّ عن حلم الإخراج وقد أعود إليه لاحقاً بعد أن أثبت نفسي كممثلة كي لا أحرق المراحل.هل تسعين إلى كونك نجمة صف أول في التمثيل؟ - لو طُرح عليّ هذا السؤال منذ أربع سنوات لقلت لك إن الأمر لا يهمّني. تفكيري اختلف الآن وأصبح الوصول إلى نجومية الصف الأول هدفًا أساسيًا في حياتي المهنية وأسعى جاهدة لتحقيقه إنما على طريقتي. سأكمل كما بدأت في طريقة التفكير نفسها وأسلوب العمل نفسه، فإن وصلت لما أريد كان أمراً رائعاً، وإن لم أصل لن أغيّر شيئاً بهدف الوصول.هل تعتبرين عدم دخولك الموجة السائدة أسباب تأخّر نجوميتك؟ - لا شك في أن هذا من ضمن الأسباب والعوامل التي أخّرت نجوميتي. هناك عامل آخر هو السنّ فأنا ما أزال في الثامنة والعشرين من عمري وأمامي متسع من الوقت.أي شخصية نسائية معاصرة أم تاريخية تتمنّين تجسيد قصة حياتها في عمل تمثيلي؟ - ماجدة الرومي.. أعشق مسيرتها وأغانيها،وبالمناسبة فإن عددًا كبيرًا من الناس يقولون لي إنني أشبهها في بداياتها.ألا يغريك العمل في المسرح؟ - لم يسبق أن قدمت أعمالاً مسرحية. عندي حشرية لخوض هذه التجربة وهي تُخيفني لأنها ستكون أمرًا جديدًا بالنسبة لي، ولكن قد يأتي يوم أخوض فيه هذه المغامرة. إجمالًا السينما هي الأقرب إلى قلبي ويليها التلفزيون.أخبرينا عن «ليالي أوجيني» - أشارك في بطولته مع ظافر العابدين وأمينة خليل وأنجي المقدّم وغيرهم. هناك مشروع فيلم مصري قيد التحضير ولكن لا أستطيع الحديث عن تفاصيله الآن.إلى أي حد أنت متفائلة بترك بصمة مع كثرة الممثلات المصريات واللبنانيات على الساحة المصرية؟ - أنا أسير مع التيار. يمكنني القول إنني «غزوت» مصر من دون أن أشعر، ففي مسلسل «الزيبق» بشخصية «مريم» لم يكن دوري كبيراً ولكنه أحدث ضجّة كبيرة لم أكن أتوقّعها.ً وهل يمكن أن تستقرّي في مصر؟ - طبعاً لا رغم حبي الكبير لها. أولاً المسافة قريبة بين لبنان ومصر، وبالتالي لا داعي لأن أعيش هناك، ومن ناحية أخرى أنا متزوجة وحياتنا أنا وزوجي مستقرّة لبنان الذي أعشقه ولا أستطيع العيش خارجه أوالتخلي عنه.هل تقبلين بتمثيل أدوار جريئة؟ - أولاً أنا أقدّر كثيرًا الممثلة الحقيقية الموهوبة التي تقدّم أدوارًا جريئة، إنما ضمن حدود في هذا الموضوع ليس بقرار مني إنما لأن شخصيتي تفرض ذلك، فأنا أخاف من تقديم الأدوار الجريئة.ولأنك امرأة متزوجة أيضاً؟ - وحتى لو كنت غير متزوجة، هناك أدوار لا يمكن أن أقبلها.
مشاركة :