الأمير خالد بن سلمان: فلسطين ستظل قضية محورية مهما كان حجم الضغوط والمؤثرات

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة لدى الولايات المتحدة، على أن القضية الفلسطينية ظلّت على مدى 70 عاماً، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حاضرة كقضية مركزية في سياسة المملكة الخارجية. ونوه الأمير خالد بن سلمان، في عدة تغريدات دوّنها على حسابه بـ"تويتر"، إلى أن فلسطين مازالت وستبقى قضية محورية لا تتأثر باعتبارات سياسية، مهما كان حجم الضغوط والمؤثرات، مؤكداً أن هذه هي الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني، وفي مقدمتهم المزايدون على موقف المملكة. وأشار إلى أن مَن يزايدون على المملكة في قضية فلسطين، هم مَن يدورون في فلك النظام الإيراني، لافتاً إلى أنه لا يستقيم أن يقف هؤلاء مع النظام الإيراني، الذي يدّعي مقاومة الاحتلال في فلسطين، ويدعمونه؛ وهم يرونه يسعى في المقابل لاحتلال عواصم عربية، ويرتكب بها المجازر ويسفك دماء أبنائها. وقال إن قيام المملكة بقيادة الملك سلمان، الداعم الأول لجهود عون الأشقاء الفلسطينيين منذ أن كان أميراً للرياض، بواجبها بدعم الفلسطينيين، هو أمر لا فضل فيه ولا منة، بل هو شرف وواجب وطن يحتضن قبلة المسلمين تجاه أرض مسرى النبي وأولى القبلتين. وأضاف سفير المملكة لدى الولايات المتحدة، أن المملكة فتحت أبوابها للفلسطينيين، ووفرت لهم فرص عمل وتعليم وصحة ودعمتهم مالياً، وتكفلت بالرسوم الجمركية لاستيراد السلع والمنتجات الفلسطينية، إضافة إلى تكفلها بجزءٍ كبيرٍ من ميزانية السلطة الفلسطينية، مساهمة منها في استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين. وبيّن أن المملكة قدمت مساهمات مشهودة حفاظاً على هوية المسجد الأقصى، وذلك من خلال دعم عدد من المنظمات، منها صندوق القدس ووكالة بيت مال المقدس وبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس وصندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى وغيرها.

مشاركة :