أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، بحبس المدون والناشط السياسي البارز وائل عباس، 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تُجرى معه، لاتهامه بتعمد نشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد. وأسندت النيابة إلى عباس، في ختام تحقيقاتها معه أمس، اتهامات بنشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، والاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها. وكانت نيابة أمن الدولة العليا باشرت التحقيق مع عباس في حضور محاميه المعارض اليساري خالد علي، بعدما أوقفته أجهزة الأمن المصرية في منزله فجر الأربعاء الماضي. وعباس واحد من المدونين المشهورين في مصر، ويوجه انتقادات لاذعة إلى الحكم عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ومدونته الخاصة. وأطلق ناشطون «هاشتاغ» للتضامن معه على الشبكة العنكبوتية. وجاء توقيف عباس بعد أيام من توقيف القيادي في حركة «الاشتراكيين الثوريين» هيثم محمدين، وهو ناشط يساري ومحامٍ معروف في أوساط المنظمات الأهلية المعنية بالدفاع عن حقوق العمال. كما أوقفت أجهزة الأمن قبل أيام أيضاً الناشط والقيادي السابق في حزب «الدستور» شادي الغزالي حرب، ووجهت إليه تهمة الانتماء إلى «جماعة محظورة» بهدف إسقاط نظام الحكم. شارك المقال مصر وائل عباس
مشاركة :