ناهد الأحمد لـ«الحياة»: أعشق اللقيمات في رمضان وأتمنى زيارة القدس

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعشق الإعلامية الرياضية ناهد الأحمد تناول اللقيمات في شهر رمضان المبارك وتعتبرها وجبتها المفضلة وقت الإفطار، في حين تبحث من خلال مسيرتها في الاعلام الرياضي عن إرضاء مشاهديها من خلال تقديم تقارير نوعية وخاصة. وترى الأحمد أن البرامج الرياضية هي المستقطب الأول للشباب، وتصف الوسط الرياضي حالياُ بأنه يشهد حراكاً لم يسبق له مثيل، وتعتبر تجربتها بالتلفزيون السعودي ناجحة واكتسبت من خلالها خبرة كبيرة قدمتها كإعلامية رياضية امام المشهد العام. وقالت الأحمد في حوارها لـ «الحياة» إن انتقالها لقناة ٢٤ أكسبها ثقة أكثر، وتقديمها برنامجاً مختصاً أكثر بالرياضة وإعدادها سلسلة تقارير كسبت رضا الشارع الرياضي بها. وأضافت أنها تقول رمضان كريم لجنود الحد الجنوبي ولذوي الشهداء واللاجئين العرب ممن يبحثون عن الأمان بعيداً عن أوطانهم. وإلى الحوار : > ما الذي يتبادر إلى ذهنك حال اقتراب شهر رمضان؟ - أصوات المساجد وهي تعلو بصلاوات التراويح، فرحتنا ونحن صغار بقدوم رمضان الزيارات، توزيع أطباق الإفطار بالحارة. > ما هي أمنيك مع كل إطلالة له؟ - اتمنى السلام للعالم في كل إطلالات رمضان، وأن يكون أهلي بخير. > ما أكثر شيء يُسرق منك خلاله؟ - لا شي ولله الحمد فقط ضغط العمل يزيد والحمد لله الوقت مبارك فيه. > كيف تشاهدين فعالية وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة يمكن من خلالها تقديم الإعلامي لنفسه؟ - فعالية كبيرة جداً، الزمن هذا هو زمن السوشل ميديا ومن يعيش مبتعداً عنها سيعرف أنه بعيد عن كل شيء، ولا يوجد أحد بعيد عنها لأنها مهمة جداً، فمن لم يعرفنا من خلال وسيلته الإعلامية عرفنا من خلال هذه الوسائل، ولكن أتمنى فعلاً وضع ضوابط لها لأنها أصبحت وسيلة لاختراق الخصوصية ونشر الكذب والكراهية والعنصرية. > عملك لسنوات طويلة بالبرامج الرياضية بالتلفزيون السعودي ماذا يعني لك؟ - سنوات اكتسبت منها خبرة كبيرة وقدمتني إعلامية رياضية أمام المشهد العام وكسبت منها أصدقاء جميلين أيضاً. > شخصية أثرت فيك وكيف؟ - شخصية والدي شخصية مكافحة أثرت فيّ اكسبتني القدرة على التحمل وتجاوز الصعاب. > لمن تقولين رمضان كريم؟ - لجنود الحد الجنوبي ولأمهات الشهداء واللاجئين العرب ممن يبحثون عن الأمان بعيداً عن أوطانهم، وكل من أبعدتني عنهم مشاغل الدنيا. > خطوة قادمة؟ - خطوه مهمة جداً في مستقبلي المهني، وأطمح لتطوير نفسي أكثر والالتحاق بدورات مختلفة متقدمة. > ما القرار الذي تتمنين أن تفطري عليه سريعاً؟ - أن أعيش حياة صحية حقيقية. > شاشات التلفاز الرمضانية متى يجب الصيام عنها؟ - التلفاز وجوده مهم ولا أرى ضرورة للصيام عنه بقدر ما هو صيام عن بعض المواد «المسيئة» وذات «المحتوى الضعيف» التي تُقدم في رمضان، قد يخفى عن المنتج لأي عمل رمضاني أن المشاهد يفهم كل شيء، لذا يجب أن تُقدم المواد بأسلوب راق ومحترم. > ما هي أمنيك مع كل رمضان ولا تزال أمنية؟ - أن أزور القدس وأشعر بالأجواء الرمضانية الحقيقية كما أسمع وأقرأ عنها في كثير من الكتب. > ما الذي تحرصين عليه في وجبة السحور؟ - الماء، لأن رمضان هذا الموسم أتى بوقت الصيف. > أي عاداتك تصومين عنها في رمضان، ولا تعودين إليها إلا بعده؟ - عدم ممارسة الرياضة، إذ أوجد لنفسي الوقت قبيل الإفطار، وأتمنى أن أحافظ عليها من بعد رمضان أيضاً. > هل لك وجبة أو مشروب لا يكتمل رمضان من دونهما؟ - أحب الأكلات الشعبية المعدة خصيصاً في رمضان، وأيضاً اللقيمات أجدها من أهم الأكلات الرمضانية. > البرنامج الذي تحرصين على متابعته هذا العام؟ - برنامج الصدمة، فهو يقدم نموذجاً للمواطن العربي في كثير من الأماكن. > عادة تحرصين عليها فقط في رمضان؟ - أن أكون أكثر تواصلاً مع من انشغلت عنهم طوال السنة. > هل تتذكرين أول مرة صمت فيها؟ - نعم في الثاني الابتدائي واعتبرت ذاك اليوم أني قمت بإنجاز عظيم جداً. > هل تحرصين على وقت مخصص للتلفاز في رمضان؟ - في الحقيقة ليس لدي وقت، ولكن كالغالب وقت الافطار يجتمع الكل ونشاهد التلفاز. > من تحرصين أن يجلس بجوارك أثناء الإفطار؟ - والدي ووالدتي، أحب جلوسي بجانبهما أطال الله بعمرهما. > انتقلت للعمل في قناة خاصة كيف تشاهدين الفرق بينها وبين التلفزيون الحكومي؟ - في مكان تكتسب خبرة كبيرة منه، والعمل بقناة ٢٤ جعلني اكتسب ثقة أكثر وتقديمي لبرنامج مختص في الرياضة، وإعدادي لسلسلة من التقارير التي زادت من ثقة المتابع الرياضي، وأثبتت أن المرأة إذا أعطيت الفرصة بالمجال الرياضي ستبدع أكثر. > هل البرامج الرياضية ما زالت تجذب الجمهور؟ - بالتأكيد البرامج الرياضية مهمة جداً لأنك تتحدث عن مجتمع 70 في المئة منه شباب ومهتم بالرياضة، وكرة القدم بالتحديد هي لغة الشباب ويتنفسها الكثير، والبرامج ما زالت تجذب الجمهور بشكل كبير، ولا ننسى دعم مسؤولي الرياضة. > دعوة إفطار لأربعة أشخاص.. من كل العصور، لمن توجهينها؟ - لعائلتي أن يحفظها لي ربي ويمد بـأعمارهم ويرزقهم الصحة والعافية. وأدعو الله لكل من ضاقت به الأض أن يفرج الله همه، وللمتوفين القريبين والبعيدين أن يرحمهم الله في هذا الشهر، ولكل المرضى الشفاء العاجل بإذن الله. شارك المقال

مشاركة :