حصلت الباحثة منيرة السبيعي على درجة الدكتوراه من قسم الخدمة الاجتماعية، بجامعة الملك سعود عن رسالتها بعنوان: «الخدمات المقدمة للمرأة الفقيرة وعلاقتها بنوعية الحياة لديها»، وهي الدراسة الأولى التي تقيس جودة الحياة بالنسبة للنساء الفقيرات المستفيدات من خدمات الضمان الاجتماعي، في مدينة الرياض ومحافظة الخرج. وأشارت الباحثة السبيعي إلى أن هناك ثلاثة مرتكزات من تسعة تضمنها برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030 والتي تهتم بتطوير المرافق من خلال بنية تحتية شاملة تخدم نمط الحياة للأفراد. وتوصلت الدراسة، التي نوقشت مؤخرا، إلى عدة نتائج، من أبرزها توفر جميع مؤشرات الرضا الذاتي عن نوعية الحياة لدى المرأة الفقيرة بدرجة عالية، والمتمثلة في تمتعها بالنظرة الإيجابية إلى الحياة والتفاؤل والسعادة، وامتلاكها القدرة على التفكير واتخاذ القرارات، ورضاها عن علاقاتها الاجتماعية. وفي ما يختص برضا المرأة الفقيرة عن المؤشرات الموضوعية لنوعية الحياة لديها؛ أي الخدمات والإمكانات والموارد المتاحة لها، بينت النتائج ضعف درجة رضاها عنها، وتتمثل تلك المؤشرات في: السكن، ومستوى الدخل، والفرص التعليمية، والفرص الوظيفية، والرعاية الصحية، وبرامج التدريب والتأهيل، والاحتياجات الترفيهية. كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مفردات عينة الدراسة حول مستوى الرضا عن توفر المؤشرات الموضوعية والذاتية لنوعية الحياة لديهن، وجاءت الفروق لصالح المرأة الفقيرة التي تعيش في العاصمة الرياض مقارنةً بالتي تعيش في محافظة الخرج.
مشاركة :