وبين الدكتور السلطان أن وادي الظهران للتقنية يضم مراكز الأبحاث والتطوير لأكبر مزودي الخدمات الهندسية للصناعات الأساسية للنفط والغاز في العالم مثل شركة شلمبرجير ، شركة هاليبرتون ، و بيكر هيوز ، وذرفورد ويضم كذلك مراكز أبحاث و تطوير للشركات العملاقة في التشغيل الآلي الصناعي العالمي ، وصناعات التحكم والأجهزة وهي جنرال إلكتريك ، و هانيويل وشركتها التابعة UOP ، و يوكوجاوا ، و ايمرسون وروزن كما انضمت في وقت مبكر شركات الصناعات التحويلية الوطنية مثل أميانتيت ، وسبكيم ، و الشركة السعودية للكهرباء وهي أحدث إضافة إلى شركة وادي الظهران للتقنية. ونوه الى إنه في العام الحالي 2014 وعلى مستوى الابتكار سيتم إصدار 100 براءة اختراع أمريكية للجامعة ، بينما كان العدد المسجل في عام 2006 هو 10 براءات اختراع أمريكية لافتاً الى أن هذا العدد السنوي الكبير من الابتكار دفع بمرتبة الجامعة العالمي بين دول العالم الأعلى في تسجيل براءات الاختراع الجامعية . وأفاد أن الجامعة أضافت مكونات تعتقد بأهميتها لتعزيز نظامها الإيكولوجي ، وهذا يشمل معهد ريادة الأعمال وبرنامج حاضنات الأعمال ، كما انشأت الجامعة شركة وادي الظهران للتقنية للتشغيل المهني لأعمال واحة العلوم و لتسويق تقنيات الجامعة ، مشيراً إلى أن مركز التقدم التكنولوجي النموذجي هو أحدث إضافة إلى نظامنا الإيكولوجي ويفترض أن يلبي المركز مطالب زيادة الابتكار و ريادة الأعمال للنظام الإيكولوجي وللعديد من احتياجات المملكة العربية السعودية. وقال " إن استكمال دورة الابتكار في المدينة الجامعية ، تتطلب أن يتم البدء ببناء مجمع أعمال ، وهو ما يضيف نمواً وتطوراً في تقنية الأعمال وشراكة ورسملة لنظامنا الإيكولوجي الذي يضم بالفعل مراكز عالمية في الأبحاث والتطوير وبيئة مشجعة وداعمة لحاضنات الأعمال والتخطيط . وأكد بأن كل هذه المميزات جعلت من النظام الإيكولوجي للجامعة و وادي الظهران للتقنية قدوة لبيئة الابتكار القائم على التقنية . وأضاف " أن المرحلة الثانية من وادي الظهران للتقنية تعتمد على توسيع سلسلة القيمة لتقنيات الطاقة لتشمل مجالات الأعمال الأخرى مثل تقنية الصناعات الأساسية ، والمياه والطاقة المتجددة والتقنيات التمكينية والتي سوف تسمح بإيجاد توازن أكثر صحية بين التركيز والتنوع وإثراء الأنشطة التعاونية في بيئة واحة العلوم . وذكر أن توجه الجامعة إلى جلب الشركات الكيميائية إلى المرحلة الثانية من وادي الظهران للتقنية يتوافق مع توجهات المملكة في تنويع الاقتصاد من خلال تطوير المشاريع الضخمة في الصناعات التحويلية . وقال " إننا على ثقة بأن هذه الورشة سوف توفر الفرصة لجامعة الملك فهد والمتخصصين المشاركين من الصناعات الكيميائية السعودية لإنجاز تفاهمات أكثر بصيرة حول كيفية المضي قدماً في تحسين الرؤية، والأهداف . ومن جهته اوضح مدير مركز الابتكار بالجامعة الدكتور الزهارنة إن الورشة تأتي ضمن جهود تطوير الصناعات الكيميائية التحويلية باعتبارها تلعب دوراً مهماً لتنويع مصادر الدخل في المملكة ، حيث أن تطوير الابتكار في الصناعات البتروكيماوية يعد أحد أهم عناصر تطوير هذه الصناعة ورفع قدرتها التنافسية عالميا لتكون قادرة على مواجهة التحديات مشيراً الى أن الورشة تهدف إلى تحديد أهم عناصر الابتكار في الصناعات البتروكيماوية في المملكة . // انتهى// . 14:24 ت م تغريد
مشاركة :