أعلن رئيس نادي الأهلي السابق الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل عن اعتزاله الوسط الرياضي، معبراً عن اطمئنانه على مستقبل النادي بقوله: "الأهلي الآن في أيدٍ أمينة". وأضاف الأمير تركي في رسالة بعث بها لعدد من المقربين، أنه بعد أن أعطى أكثر من 30 سنة للكيان، سيعود إلى المدرج مشجعاً محباً، معبراً عن تمنياته للإدارة الجديدة بالتوفيق. وأوضح أن صمته الطويل كان لمصلحة الأهلي، مشيراً إلى الصعوبات التي واجهها إبان توليه قيادة النادي، مبيناً وفقاً لصحيفة "عكاظ" أنه عندما استلم النادي كان في وضع لا يسر، بسبب كثرة المصروفات لسوء التعاقدات والسمسرة وانعدام الدعم، فضلاً عن مشكلات أخرى لا يتصورها الجمهور. وأبان أن كل همه حينها كان المحافظة على وضع وسمعة النادي الذي كان على مشارف الهبوط، وقد تم تجاوز كافة الظروف، ونافس الأهلي في كل المسابقات، وكان الأمل أن يحصل الفريق على مركز متقدم، ولم يكن في الحسبان أن ينافس على الدوري. وعبر عن أسفه الكبير لعدم تحقيق بطولة، مشيراً إلى أنه لم يجد الدعم من الأهلاوية إلاّ من القليل منهم، ومن بينهم الأمير منصور على الرغم من اختلافهم في بعض الآراء.
مشاركة :