أشاد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، بما يقدمه شباب مكة المتطوعون، من خلال برامج مشروع تعظيم البلد الحرام، في خدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام؛ للتيسير عليهم ضمن البرامج والأنشطة التي يقدمها المشروع في موسم رمضان هذا العام. جاء ذلك خلال لقائه بالشباب القائمين على الأنشطة الميدانية في الحرم والمنطقة المركزية، معبراً عن فخره واعتزازه بما يقدمونه من خدمة للمعتمرين والزوار من خلال أحدث الأساليب، وبما يحثهم عليه الدين الإسلامي، ووفق ما توليه القيادة الرشيدة لضيوف الرحمن، من رعاية واهتمام؛ كي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. يُذكر أن أكثر من 600 شاب متطوع من أبناء مكة المكرمة، ضمن برنامج "شباب مكة في خدمتك"، وتحت شعار "أنا أحب مكة"، يعملون على مدار الـ24 ساعة من خلال تطويف وتسعية ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن والمرضى والنساء، بالشراكة مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إلى جانب إرشاد التائه في المنطقة المركزية، وإيصالهم إلى مساكنهم؛ حفظاً لسلامتهم، بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة. بالإضافة إلى التوعية بحق الطريق؛ بهدف تسهيل وصول المعتمرين إلى المسجد الحرام، بالشراكة مع الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة، وأيضاً خدمة الإسعافات الأولية للمعتمرين داخل المسجد الحرام، ونقل الحالات الحرجة إلى مستشفى جياد، بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وخدمة تنظيم مواقف سيارات المعتمرين بكدي والمسخوطة، بالشراكة مع مرور العاصمة المقدسة، وأخيراً خدمة عربات الإحسان الكهربائية (القولف)؛ لإيصال كبار السن والأطفال من مواقع حجز السيارات إلى ساحات الحرم والعودة في نفس الاتجاه.
مشاركة :