علي جمعة تارك الصلاة عمدًا كافر

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن أول فريضة في الصلاة النية ومحلها القلب ولا مانع من ذكر النية باللسان، وثاني فريضة التكبير، ثم قراءة الفاتحة، والركوع، والقيام من الركوع، والسجود والقيام من السجود، فهذه أركان الصلاة وحال أداء هذه الأركان دون قراءة القرآن والتسبيح فالصلاة صحيحة، بينما قراءة ما تيسر من القرآن والتكبير والتسبيح سنة وعدم ذكرها لا يبطل الصلاة لكن هذا زهد في الخير.وأضاف "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "مكتبة المفتي" على فضائية "الحياة"، اليوم السبت، إن الفرق بين المسلم والكافر الصلاة، فمن ترك الصلاة فقد كفر، فلا خير في دين ليس فيه صلاة وركوع، وهذه أقوال النبي صلى لله عليه وسلم، وجعل الصلاة أعلى شيء في الدين في قوله: "بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج". وتابع، أنه حال نسيان تلاوة التحيات الوسطى في الصلاة بعد أول ركعتين فعلينا أن نسجد سجدة السهو مرتين بعد قراءة التحيات الأخيرة، ونُسلم، مشيرًا إلى أنه يمكن الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء جمع تقديم أو تأخير بسبب السفر أو ظروف العمل كالطبيب الذي يُجري عملية تستمر لساعات.

مشاركة :