جرياً على عادتها السنوية، أقامت رابطة الأدباء الكويتيين معرض الكتاب الرمضاني 24 مايو الجاري ويستمر حتى نهايته، وذلك في مقرها بمنطقة العديلية، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين، منهم عادل العبدالمغني وفهد العبدالجليل. وبهذه المناسبة، قال الأمين العام للرابطة الباحث طلال الرميضي، إن رمضان شهر القراءة، واعتادت الرابطة على تنظيم المعرض في الشهر الفضيل، وهو مستمر منذ عشر سنوات، وتعرض فيه الكثير من الكتب القديمة والجديدة بأسعار زهيدة لا تتجاوز الدينار ونصف الدينار. وأضاف الرميضي، أن الهدف من المعرض ليس الربح المادي، بل التشجيع على القراءة ونشرها في المجتمع، وتوزيع الكتاب على مستحقيه، وإعادة تداول الكتاب بشكل لائق. وعن الإقبال على المعرض، أفاد الرميضي بأن الإقبال "جميل جداً، وشجعنا على إعادة الكرّة كل سنة، فالزوار دائماً يسألون عن معرض الكتاب الرمضاني، وأصبحت لدينا شريحة واسعة من الجمهور المثقفين لحضور فعاليات رابطة الأدباء في هذا الشهر الفضيل". من ناحية أخرى، قال الرميضي، إنه على هامش المعرض انطلقت المسابقة الثقافية الرمضانية ويشرف عليها علي الذايدي. من ناحيته، قال الباحث صالح المسباح، إن المعرض فرصة جيدة للجمهور الكريم لحضوره، ويعرض 1000 كتاب على مدى أسبوع، بأسعار زهيدة، والكتب التي يعرضها هي دواوين شعرية، وكتب أدب، ونقد ومسرح، وعلوم اجتماعية، وفكر وثقافة، وغيرها. بدوره، قال د. رشيد الحمد، إن إقامة هذه المعارض على الأقل تذكر الجمهور بالكتاب، وفي زمن التقدم التكنولوجي الهائل أصبح الكتاب يتراجع كثيراً ولم يعد مثل السابق، وفي زمننا كان الكتاب يعد شيئاً ثميناً، وكنا نتنظر صدور أي كتاب، ونقوم بقراءته "من الجلدة للجلدة كما يقولون"، ولكن الآن خف هذا الشيء مع ظهور وسائل التواصل الموجودة حالياً.