تحت مرمى النيران وبين زخات الرصاص وقذائف البازوكا، سطر الجندي السعودي خلف بن علي العليلي المالكي أروع البطولات وقصص الفخر وغامر بحياته لإنقاذ زملائه وإخلائهم من موقع الخطر؛ إذ تمكن من إنقاذ أفراد من زملائه بعد إصابتهم في اشتباكات مع العدو على خط النار بالحد الجنوبي.. ورصد إعلام العدو مقطعاً يوضح شجاعة الجندي خلف المالكي بعد أن ضحى بحياته لإنقاذ زملائه المصابين، في مشهد يبعث الفخر والاعتزاز ويشهد على بسالة وتضحية الجنود المرابطين. وتواصلت "سبق" في اتصال هاتفي مع الجندي خلف المالكي وقال: "ترخص روحي لإنقاذ زملائي" موقفي كان موقف كل الجنود المرابطين، وسندافع بأرواحنا ودمائنا عن هذا الوطن العظيم وعن الشبر الأخير من حدود الوطن، أشعر بالحماس وأنا أستنشق رائحة البارود في ميدان الشرف. وأضاف تعرض زملائي لهجوم فركبت "عربة الشبل"، شاص مصفح وقررت التدخل لإنقاذ زملائي أو أموت معهم، والحمد لله تمكنت من إنقاذهم والخروج بهم إلى مكان آمن، وهذا يزيدني فخراً في مواصلة الدفاع والتضحية. وتداول مغردون العمل البطولي للجندي البطل وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بجنود الوطن، شاكرين بطولة وإخلاص وشجاعة الجندي خلف المالكي الذي ضحى بحياته لإنقاذ زملائه. وقالوا: هنا تظهر شجاعة الرجال ووفائهم وتضحياتهم لتكتب قصصهم وبطولاتهم بماء الذهب. وأضافوا: هذه مواقف تدرس وتسطر بمداد من نور، تضحية ورجولة وشهامة وشجاعة لن تنساها عاصفة الحزم، ولن ينساها السعوديون. وللجندي خلف المالكي أعمال بطولية فقبل أشهر تمكن من إخلاء أفراد في أحد المواقع الخطرة وإيصالهم إلى نقطة الإسعاف بمفرده. كما قام بحمل أحد زملائه على الأكتاف حتى أوصله إلى نقطة الطبابة.
مشاركة :