لم يتوقع الطفل إبراهيم خالد، الطالب بالصف السادس الابتدائى، أن تكون نهايته مأساوية على يد أحد العاطلين، فإبراهيم الذى أنهى دراسته وحصل على شهادة نجاحه ويخرج كل يوم كعادته في الصباح يقود "توك توك" يعمل عليه في إجازة المدرسة لمساعدة والده على أعباء الحياة يحصل على بضع جنيهات في نهاية كل يوم يعطيهم لوالده، ولم يكن يعلم أن القدر وضعه في طريقه شيطان تسلط عليه ليأتي بأجله.وفى يوم الحادث فوجئ ابراهيم بأحد الأشخاص يشاور له بيده "فاضي يا اسطى" ورد عليه المجنى عليه "اتفضل" وركب معه الجاني، وطلب منه التوجه إلى منزل بتقسيم النمرسي في قرية عرب العيايدة وتوجه الطفل في طريقه وما أن وصل المنزل طلب منه المتهم النزول ليحمل معه جهاز تليفزيون لنقله إلى أحد المحلات لإصلاحه وما أن نزل الطفل ضرب المتهم رأسه في حائط المنزل وخنقه وعندما تأكد من وفاته حمله إلى داخل المنزل وبعد ما خيم الليل لفه في بطانية وحمله في التوك توك وألقى به في رشاح القرية.وكان العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة قد تلقى بلاغا باختفاء الطفل إبراهيم خالد و"التوك توك" الذى يقوده وتم إخطار اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي.وتوصلت التحريات إلى آخر رؤية للمجني عليه بصحبة عاطل يدعى "إمام . ك" يستقل معه المركبة المسروقة وفي أحد الأكمنة ألقي القبض على المتهم واعترف بارتكابه واقعة استدراج المجنى عليه إلى منزله بمنطقة وقتله وبيع "التوك توك" بمبلغ 700 جنيه لشراء المخدرات وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.