بكل همة وعزيمة شمر عدد كبير من الشباب المكي عن أيديهم للقيام بمهمة إعداد موائد إفطار الصائمين في ساحات المسجد الحرام والمنطقة المركزية والمساجد والأحياء السكنية وذلك من خلال العمل التطوعي والانخراط فيه وكسب الأجر والثواب في شهر الخيرات مسجلين في ذاكرة الصائمين من داخل و خارج مكة المكرمة روح التفاني والإخلاص والابتسامة المشرقة التي يبثها الشباب المكي أثناء إعداد سفرة إفطار الصائمين وتوزيع مياه زمزم وحبات التمر واللبن والعصائر بأنواعها.وقبل الإفطار بنحو ساعة يتقاسم الشباب عدداً من المهمات وصولاً إلى مهمة واحدة، وهي إفطار الصائمين؛ فتجدهم مثل خلية نحل بين إعداد وترتيب سُفَرة إطعام الصائمين.
مشاركة :