صرح «كيث لي»، المدير التنفيذى لمجموعة هواوى لأعمال المستهلك، بأن هواوى تتطلع دائمًا لتقديم هواتف ذكية تتناسب مع جميع فئات المستخدمين، لأن هذا يضمن لهم أفضل قيمة شرائية مقارنة بالإمكانيات القوية التى تتمتع بها فئة الهواتف الاقتصادية من هواوي، وهذا ما دفعنا لتصميم هاتف P٢٠ Lite الذى يرتقى بمفهوم الهواتف الاقتصادية نظرًا لإمكانياته المتطورة.وأضاف أن هاتف هواوى P٢٠ Lite الجديد هو أول هاتف اقتصادى يأتى مزودا بميزة الـ Notch التى تعد تقنية العصر المزودة فى شاشة الهواتف الذكية، والتى تتمثل فى حواف أقل لعرض محتوى أكثر، والتى ارتفعت وتيرة قبولها بين المستهلكين لدرجة أصبح فيها بمثابة التوجه الرئيسى فى قطاع الهواتف الذكية.يتمتع الهاتف بالإصدار الثانى من شاشة العرض الكاملة FullView ٢.٠ التى تتميز بها هواوي، ويعتبر تصميم Notch أوضح مثال عن مدى اهتمام الشركة بأدق التفاصيل، حيث يأتى الهاتف بهيكل نحيف وصغير الحجم مع شاشة عالية الوضوح قياس ٥.٨٤ بوصة بنسبة العرض إلى الارتفاع ١٩:٩، لتعزيز إمكانية استخدامه فى اليد.كما يأتى بكاميرا خلفية مزدوجة العدسات، بدقة ١٦ ميجابيكسل و٢ ميجا بيكسل، وكاميرا أمامية تتمتع بمزايا التصوير الاحترافى بدقة ١٦ ميجابيكسل بفتحة عدسة f/٢.٠، ومزودة بمؤثرات تصويرية متطورة مثل خاصية Light Fusion، التى تعمل على التكيف المثالى مع الإضاءة الضعيفة لتحسين جودة وسطوع صور السيلفي.وأشارت دراسة حديثة لمؤسسة جارتنر إلى أن ٥٧ ٪ من الشركات متوسطة الحجم لم تقدم بعد أى مبادرات رقمية.وأكدت الدراسة أن التحول الرقمى يعود على الشركات المتوسطة الحجم بالنفع من خلال توسيع أفق السوق أمامها، وهو ما يعد عامل نجاح أساسيا لهذا الحجم من المؤسسات. وكجزء من المنصة التقنية الشاملة للأعمال الرقمية، يجب على الشركات متوسطة الحجم أن تبنى منظومة المنصة الرقمية بشكل يقوى قدرتها على المنافسة ويمكنها من تحقيق نمو مستدام لأعمالها.وتدعم المنصات التكنولوجية الأعمال الرقمية للمؤسسات فى ٥ قطاعات هي: منظومة العمل، وخدمة العملاء، والبيانات والتحليلات، ونظام المعلومات، بالإضافة إلى إنترنت الأشياء «IoT». ورغم الأهمية الحيوية لهذه المنظومات، فإن من المهم الإدراك أن هذه المنصات يمكن أن تبنى بشكل تدريجي. ومن خلال التركيز على منظومة المنصة الرقمية، يمكن للمؤسسات بناء المنصات التقنية للأعمال الرقمية خلال الفترة الزمنية التى تنمو فيها الأعمال الرقمية لها، كما يمكن للشركات أن تجد نفسها فى غنى عن بعض هذه الأنظمة.وكخطوة أولى، يجب على المؤسسات متوسطة الحجم أن تضبط التفكير الاستراتيجى لها بمفهوم المنصة من خلال منصة رقمية داخلية، لأنها تعمل على تشكيل منطق المنظمة حول مفهوم المنصات. وذلك سيساعد الموظفين على مشاركة أفضل الممارسات عبر وحدات الأعمال المختلفة، والاستفادة من الكفاءات بما فى ذلك الابتكار التشغيلى والاستراتيجي، وإنجاز نماذج العمل الأولية بشكل أسرع، والقدرة على التلبية السريعة لحاجات أخرى فى السوق، وتنسيق منظومة العمل.
مشاركة :