رداً على ما تردد في الأسابيع الأخيرة بشأن التصالح بين السلطات المصرية وجماعة «الإخوان»، أكد وزير الخارجية سامح شكري، أنه ليس هناك أي توجه للمصالحة مع الجماعة «التي استباحت دماء المصريين ورفعت السلاح في وجوههم».وقال شكري في مقابلة مع التلفزيون المصري، مساء أول من أمس، إن الجماعة حاولت سلب إرادة الشعب وإقصاء الغالبية من أبنائه عن الحياة السياسية، مشدداً على عدم وجود أي محل لمصالحة مع تنظيم غير شرعي.وأضاف إن «الرئيس (عبد الفتاح) السيسي يؤكد دائماً أن مصر لجميع أبنائها طالما التزموا بالقانون والقواعد التي تجمعنا فهذا المنهج الذي نسير عليه».وفي ملف مياه النيل، أوضح شكري أن مصر تعمل برؤية واضحة لبناء الثقة بين الدول الثلاث في قضية سد النهضة المرتبطة بمستقبل شعوب هذه الدول، منذ توقيع اتفاق المبادئ في الخرطوم سنة 2015، كما أنها تعمل على تنفيذ ما تضمنه الاتفاق بشأن كيفية إدارة هذه الأزمة.وأضاف أن «الاجتماع التساعي الأخير في أديس أبابا، عمل على تحريك بعض التعثر الذي يواجه المسار الفني للمفاوضات، ونعمل على سرعة الانتهاء من الدراسات الفنية لمشروع سد النهضة».في سياق منفصل، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن مساعد وزير الخارجية للمراسم السفير أيمن مشرفة، استقبل القائم بالأعمال بالإنابة الإيطالي ستيفانو كاتاني في القاهرة، نظراً لتواجد السفير خارج البلاد، بشأن واقعة ضبط السلطات الإيطالية حاوية آثار مهربة من بينها نحو 118 قطعة مصرية في مايو 2017.من جهته، أكد مساعد وزير الخارجية للجانب الإيطالي أنه لم يتم إبلاغ السفير المصري بالواقعة إلا في مارس 2018 أي بعد مرور نحو 10 أشهر، وهو ما يثير العديد من التساؤلات لدى الحكومة المصرية بشأن أسباب التأخر في الإبلاغ بالواقعة.على صعيد آخر، كشفت مصادر مصرية لـ «الراي»، أن القاهرة رفضت المشاركة في مؤتمر دولي للعلوم والمعرفة تستضيفه إسرائيل الاثنين المقبل بمدينة القدس المحتلة، على الرغم من توجيه دعوة رسمية للحكومة المصرية، مشيرة إلى أن الرفض جاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني.من ناحية أخرى، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن بطولات الجيش هي التي ساهمت في تحقيق انتصارات أكتوبر، وأن رجال القوات المسلحة هم امتداد لجيل أكتوبر.وقال السيسي خلال لقاء مع وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي وكبار قادة الجيش بمناسبة الاحتفالات بذكرى انتصارات العاشر من رمضان بمسجد المشير طنطاوي في القاهرة، أول من أمس، إن رجال الجيش «يؤدون واجبهم الوطني بكل تفانٍ وإخلاص، من خلال خطة المجابهة الشاملة سيناء 2018 للقضاء على الإرهاب».قضائياً، أعلن المحامي محمد حامد سالم، أمس، أن المحكمة الإدارية العليا قضت، أمس، بحجب موقع «يوتيوب» في مصر لمدة شهر بسبب نشره فيلماً مسيئاً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.وقال سالم لوكالة «رويترز» إن الحكم تضمن أيضاً حجب مختلف الروابط التي تبث الفيلم في مصر نهائياً.وكان سالم قد أقام الدعوى المطالبة بحجب «يوتيوب» أمام محكمة القضاء الإداري بالقاهرة التي قضفت في فبراير 2013 بحجب موقع الشرائط المصورة لكنها أوقفت تنفيذ الحكم بعد أسبوعين من صدوره لحين الفصل النهائي في الدعوى أمام المحكمة الإدارية العليا أعلى محاكم القضاء الإداري المصرية.والحكم الذي صدر أمس، غير قابل للاستئناف وملزم للحكومة.