قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الفجر والصبح يدلان على صلاة واحدة من الصلوات الخمس المفروضات والتي يدخل وقتها بطلوع الفجر وينتهي بشروق الشمس.أوضح «جمعة»، خلال تقديمه برنامج «مكتبة المفتي» على فضائية «الحياة»، أن صلاة الفجر والصبح، وهى ركعتان مفروضتان، يبدأ وقتها من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس، ولها سنة قبليّة، ركعتان، وتسمى سنة الفجر أو سنة الصبح، أو ركعتى الفجر.وأشار إلى أنه ورد فى السنة إطلاق "صلاة الصبح" و"صلاة الفجر" على هذه الفريضة الشريفة، ومن ذلك: ما رواه مسلم (656) عن عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ قَالَ: دَخَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْمَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ فَقَعَدَ وَحْدَهُ فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِى، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ».وأضاف: "أما تسميتها صلاة الفجر.. روى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِى مُصَلاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا، وما رواه البخارى ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ".
مشاركة :