أكثر من 80 في المائة يرون أن التخطيط الأسري أصبح خيارا استراتيجيا لبناء مجتمعات متكاملة وامنه

  • 5/27/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أول دراسة من نوعها أجرتها جمعية المودة للتنمية الاسريه شارك فيها 12 باحث وباحثه بعنوان أثر التخطيط الأسري على نمو الأسرة في مدينة جدة وقاد فريق العمل البحثي الباحث الدكتور إبراهيم جلالين إبراهيم وخرجت الدراسة أن أكثر من 87 في المائة من العينة التي أجريت عليها الدراسة لديهم الرغبه في التعرف أكثر عن مهارات التخطيط الأسري بينما 24 في المائة لديهم تخطيط أسري ينفذونه بشكل سنوي بينما يرى نحو 86 في المائة يحقق التوازن الاقتصادي للأسرة وأوضحت الدراسة أن نحو أن 83 في المائة يؤكدون أن التخطيط الأسري يسهم في تنظيم العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة الواحده ولفتت الدراسة إلى أن أكثر من 80 في المائة وجدوا أن التخطيط الأسري يعمل على تحسين الجوانب التربوية وتحسين المستوى الصحي وتنظيم الوقت والجهد وتفعيل قيمة التعاون الأسري والانتماء إليه وأكد رئيس فريق البحث الدكتور إبراهيم جلالين أن الدراسة جاءت ضمن برنامج فكر لبحوث وتطوير الأسرة الذي يهتم بتطوير الأسرة بالآثار العلمي والمعرفي ويهدف إلى إعداد وتطوير بحوث ودراسات تسهم في بناء تشريعات وأنظمة اسريه تؤدي إلى تطوير الأسرة وتنميتها معرفيا باستخدام منهج البحث العلمي ورصد القضايا المتعلقة بها ودراستها وتحليلها ونشرها وأضاف أن البرنامج يسعى إلى تقويم وتحليل مخرجات مبادرات الجمعية وبناء اختبارات القياس الاسريه بالتعاون مع باحثين متخصصين وشدد الدكتور إبراهيم جلالين أن الأسرة تمر في وقتنا الحاضر بالعديد من التحديات التي نتجت عن أسلوب الحياة العصريه ففي السابق كانت الأسرة تبحث فقط عن الأكل والشرب والمسكن اما اليوم فهي تحتاج إلى التعليم النوعي والحصول على العمل المجزي وبناء العلاقات الاجتماعية لافتا إلى أن الأسرة تحتاج اليوم إلى إنسان مرتب قادر على تنظيم وقته وأعماله ولا يأتي هذا إلا عن طريق وضع خطة مدروسه بعناية حتى تحقق الأسرة التكامل في النمو ووضع أنظمة وتشريعات تسهم في تأسيس وتشجيع الأسرة على خطة أسرية سنويه توفر للدولة والمجتمع إنسانا قادرا على التميز والابداع في العمل ودعت الدراسة أخيرا إلى أهمية نظام أسري واضح خاصة في عصرنا الحالي الذي تطور فيه أسلوب الحياة وتعددت مطالبها ودمج الأبناء في مشاريع الأسرة الواحده وكسر الحواجز النفسية من خلال تحديد الأهداف المشتركه وتوزيع الأدوار وتشكيل منظور لمستقبل الأسرة من خلال توافق مبادي الزوجين وحددت الدراسة 10 محاور مهمة في التخطيط الأسري المشروعية والشمول والمرونه والوسطية والواقعيه والموضوعيه مع الاستمراريه والاخلاقيه والتخطيط الاجتماعي وأخيرا التخطيط التربوي من خلال فترات زمنية تتراوح بين سنه إلى 5 سنوات وفق ما يتم الاتفاق عليه وأبان الدراسة أن التخطيط الأسري العلمي أصبح اليوم خيارا استراتيجيا في وجود حياة أسرية دون مشاكل وبالتالي وجود أفراد في المجتمع ينعمون بالكفاءة والقدرة لخدمة وطنهم ومجتمعهم

مشاركة :