وضعت إدارة نادي أم صلال حداً لمسألة التعاقد مع الفرنسي لوران بانيد، بعد أن وصل المدرب مساء أمس الأول، وجرى التوقيع معه بحضور الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني رئيس النادي، ليعود بانيد إلى الإدارة الفنية لصقور برزان، بعد 10 سنوات من مهمته الأخيرة حين تولى فيها المهمة في منتصف الموسم وحقق معه كأس الأمير. وأعربت إدارة أم صلال، عقب إتمام الصفقة، عن أملها في أن تكون عودة بانيد إلى صقور برزان إيجابية، على اعتبار أنه ليس غريباً على النادي وحتى على أجواء دوري النجوم، إلا أن هناك الكثير من محبي الفريق أبدوا تخوفهم على اعتبار أن المدرب لم يسبق له أن حقق أي إنجاز مع الفرق التي درّبها بعد رحيله عن أم صلال، حتى إنه أُعفي من منصبه من مهمته مديراً فنياً لفريق الخور في منتصف الموسم الماضي لتردّي النتائج. وفي سياق آخر، واصلت إدارة النادي مساعيها في تدعيم الصفوف. فبعد الاتفاق مع بلال محمد ولورانس أولي للانضمام إلى الفريق في الموسم الجديد، وعودة ناصر النصر من الإعارة، اقتربت من الحصول على خدمات لاعب الغرافة جورج كواسي بغية التوقيع معه، وجرى الاتفاق مع كواسي أمس الأول وبات على بعد خطوة من التوقيع بصفة رسمية، كما علمت «العرب» أن حارس المرمى باسل زيدان في طريقه إلى التجديد مع أم صلال لموسم آخر. أما بالنسبة لرامي فايز، فلا تزال المسألة حائرة ما بين بقاء اللاعب أو عودته لنادي الدحيل، لكن المصادر الموثوقة من داخل النادي البرتقالي أكدت أن فايز سيستمر مع الصقور في الموسم المقبل، ولم يبقَ إلا بعض الرتوش من أجل الاتفاق بين إدارة أم صلال والدحيل على استمرار اللاعب. وعلى صعيد ملف المحترفين، تواصلت الجهود من أجل الظفر بخدمات الغاني أووزو ويليام مهاجم رويال انتويرب البلجيكي، كما أن المفاوضات بلغت مرحلة متقدمة مع لاعب برازيلي، وربما الساعات المقبلة ستكشف هوية اللاعب الذي يلعب في خط الوسط. وتريد إدارة أم صلال إنهاء كل الملفات قبيل انطلاق فترة التحضير والمعسكر السلوفيني الذي سيبدأ يوم 8 يوليو المقبل؛ حرصاً على منح الجهاز الفني الوقت الكافي للتحضير للموسم الجديد.;