كشف موقع"WND" الأمريكي عن تقديم المركز الأمريكي للقانون والعدالة تحذيرًا للأمم المتحدة ضد انتهاك تركيا القوانين الدولية، بعد سجنها قسًا أمريكيًا بتهمة ممارسة أنشطة إرهابية. وقال الموقع، في تقرير ترجمته "عاجل"، إن الدعوى المرفوعة بشأن القس أندرو برونسون، المسجون في تركيا منذ عام ونصف، كانت لفضح انتهاكات تركيا بشأن حقوق الإنسان. ويقيم القس الخمسيني في تركيا منذ العام 1993. وكان مسؤولا مع زوجته عن كنيسة للبروتستانت في مدينة أزمير. وقد أوقفته السلطات التركية في أكتوبر 2016، وهو معتقل منذ ذلك الحين. وأكد الموقع أن تركيا لم تسمح بحضور الدفاع في بعض جلسات القضية لمساندة المتهم، الذي واجه اتهامات بالعمل مع المعارضين السياسيين لأردوغان. وفي تقرير سابق، أفاد الموقع بأن اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية كانت انتقدت تعامل تركيا مع قضية برونسون. وقالت ساندرا جولي، نائبة رئيس أن اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، "إن قرار القاضي في ختام جلسة قضية برونسون بإقالة جميع الشهود الذين استدعاهم دفاع القس دون الاستماع إلى دقيقة واحدة من شهادتهم هو أمر ببساطة غير معقول". وحضرت جولي جلسة الاستماع في قاعة المحكمة التركية في برونسون وشاهدت ما يقرب من 11 ساعة من الإجراءات، كانت تهيمن عليها المؤامرات والشهود السريون، بحسب وصفها. يُذكر أن جلسة الاستماع التالية بقضية برونسون ستكون في 18 يوليو المقبل.