مليار درهم إجمالي عقود «أطلس لحلول الطيران» خلال 2018

  • 5/27/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي- عدنان نجم قال عماد فيكتور لحود، الرئيس التنفيذي ل«أطلس لحلول الطيران» أن الشركة أبرمت 4 عقود جديدة بهدف تعديل وتطوير الطائرات. ولديها الكثير من الأعمال للسنوات الأربع المقبلة.وأكد لحود في حوار ل«الخليج»: سنقوم بإبرام عدة صفقات مع دول في منطقة شمال إفريقيا والخليج والشرق الأوسط، كما ستكون هناك عقود آخرى سيتم الإعلان عنها في وقتٍ لاحق في كل من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن.أضاف فيكتور لحود:«تعنى «أطلس لحلول الطيران» بتطوير وتحديث الطائرات العسكرية، وبالتالي لا يوجد لدينا منافسون بارزون في الإمارات والمنطقة. كما أن التعديل على الطائرات العسكرية يتم بشكل كبير وأكثر مما هو عليه في الطائرات المدنية».. وفيما يلي نص الحوار: كيف تقيمون أداء «أطلس لحلول الطيران» في العام الماضي، وما أبرز ملامح أدائكم في العام الجاري؟تأسست «أطلس لحلول الطيران» منذ عام ونصف العام، وهي تعد الذراع المختصة بحلول الطيران ضمن «مجموعة أطلس»، وهي شركة إماراتية مزودة لأنظمة الطائرات المتكاملة تم تأسيسها من أجل تلبية الطلب المحلي والإقليمي على خدمات تعديل وإعادة تصميم الطائرات. وخلال العام الأول كان الأداء مميزاً، أما عن العام الحالي فقد وقعنا 4 عقود جديدة مع شركات معينة بهدف تعديل وتطوير الطائرات. ولدينا الكثير من الأعمال للسنوات الأربع المقبلة. كم تبلغ قيمة العقود التي تمكنت الشركة من الحصول عليها مؤخراً؟ تبلغ قيمة العقود التي أبرمتها الشركة للسنة الحالية أكثر من 500 مليون درهم، ونتوقع توقيع عقود أخرى بنفس القيمة خلال السنة وبالتالي الوصول إلى إجمالي مليار درهم مع حلول نهاية عام 2018.ما أبرز الأعمال والأنشطة التي تنفذونها في الوقت الراهن؟ هناك العديد من المشاريع والأنشطة التي نقوم بها خاصةَ تلك التي تتعلق بتطوير وتحديث الطائرات، وسوف يعلن عنها في القريب العاجل.هل لديكم توجه للتوسع في أنشطتكم خارج الإمارات وإنشاء مراكز للصيانة والمعدات بها؟ على الرغم من أننا شركة إمارتية 100% وتركيزنا على السوق المحلي، إلا أننا وضعنا خطة توسعية للمنطقة، وسنقوم بإبرام عدة صفقات مع دول في منطقة شمال إفريقيا والخليج والشرق الأوسط، كما ستكون هناك عقود أخرى سيتم الإعلان عنها في وقتٍ لاحق في كل من السعودية ومصر والأردن.كيف تنظرون إلى جدوى قطاع الطيران في ظل الضغوط التي تتعرض لها الشركات جراء تراجع أرباحها أوتكاليف الصيانة العالية التي تتكبدها؟ كما ذكرنا سابقاً، تعنى «أطلس لحلول الطيران» بتطوير وتحديث الطائرات العسكرية، وبالتالي لا يوجد لدينا منافسون بارزون في الإمارات والمنطقة. كما أن التعديل على الطائرات العسكرية يتم بشكل كبير وأكثر مما هو عليه في الطائرات المدنية، لذلك تنفتح أمامنا آفاق عمل جديدة. من جهة ثانية، نقدم أفضل الأسعار لعملائنا والعملاء المحتملين بالإضافة إلى أحدث حلول الطيران المبتكرة. وقد أدى انخفاض سعر النفط العالمي إلى انخفاض الطلب على شراء الطائرات الجديدة، وباتت الشركات تتجه إلى تعديل طائراتها عوضاً عن شراء طائرات حديثة من أجل خفض التكاليف.هل لديكم شراكات مع شركات إماراتية في تنفيذ أعمال أو عقود مشتركة معها؟ حالياً ليس لدينا شراكات مع شركات أو مؤسسات أخرى، حيث إن سياسة وفلسفة الشركة تهدف إلى أن تكون كياناً مستقلاً بشكل كامل، ولكن إذا كانت هناك إمكانية للتعاون مع شركات وطنية يعود بالنفع ويحقق متطلبات عملائنا، فلن نتردد في ذلك.هل لدى الشركة برمجيات وابتكارات في قطاع الطيران خاصة بها تجعلها مميزة عن نظيراتها من الشركات الأخرى؟ لنتحدث أولاً عن المعدات، لا تقوم الشركة بتصنيع المعدات التي يتم تركيبها على الطائرات بل تشتريها من أبرز المزودين العالميين مثل: ليوناردو وإيرباص وهانيويل وام.بي.دي.ايه (MBDA)‬‎ وغيرها. وتقوم الشركة بعملية التركيب والتطوير والتعديل والأمور الفنية والتقنية باستقلالية كاملة، وهذا ما يجعل من «أطلس لحلول الطيران» شركة فريدة من نوعها في المنطقة بتقديم مثل هذه الخدمات.وبالإجابة على السؤال، فالجواب، نعم لقد قمنا بتطوير جهاز محاكاة للطائرات لأغراض التدريب.كيف تنظرون إلى التوجه لاستخدام طائرات بدون طيار في النقل الجوي؟ جميع الطائرات المدنية سواءً من «بوينج» أو«إيرباص» لديها تقنية الإقلاع والهبوط الآلي، ويمكن أن تتم عملية الهبوط وسط الضباب بسهولة وإتقان. ولكن وبحسب رأيي الخاص أفضل أن يكون هناك تدخل للعنصر البشري وبالتالي أن يكون هناك «قبطان» في حال حدوث خلل ما لضمان السلامة العامة والأمن على متن الطائرات.

مشاركة :