رام الله: «الخليج»، وكالات استشهد فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها قبل أيام خلال مشاركته في «مسيرات العودة» على الحدود مع قطاع غزة، فيما تمكن متظاهرون من اختراق السياج الأمني، الفاصل مع الاحتلال في غزة، وحرق مواقع عسكرية، في حين قُتِلَ جندي «إسرائيلي» متأثراً بجروح أصيب بها قبل يومين؛ خلال اقتحامه مخيم الجلزون قرب رام الله.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن استشهاد جريح فلسطيني أصيب مؤخراً برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركته بفعاليات «مسيرة العودة الكبرى» بمناطق السياج الحدودي شرقي قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة: إن «حسين سالم أبو عويضة 41 عاماً» استشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل أيام شرقي مدينة غزة.وتمكن عدد من الشبان الفلسطينيين، من اختراق الحدود شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وقال شهود عيان، إن الشبان تمكنوا من إحراق موقع للقناصة «الإسرائيليين» داخل الحدود قبل العودة بسلام إلى قطاع غزة.وأعلن جيش الاحتلال أن جنوده رصدوا أربعة فلسطينيين اجتازوا السياج الحدودي جنوبي قطاع غزة، وبعد التحقيق اتضح أن الأربعة مكثوا داخل الأراضي المحتلة لمدة دقيقة واحدة؛ حيث قاموا خلالها بإلقاء زجاجة حارقة، وتركوا خيمة كتبوا عليها شعارات العودة. وأضاف جيش الاحتلال، أن القوات التي وصلت إلى المكان أطلقت النار باتجاه الشبان، الذين تمكنوا من العودة إلى قطاع غزة. وفور اندلاع الحريق تحركت عدة آليات عسكرية، وانتشر قناصة الاحتلال في المنطقة.وأصيب شابان، برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة. وفي ذات السياق، تمكن شبان من إحراق مجموعة من الأحراش المحيطة بالمواقع العسكرية «الإسرائيلية» شرقي خان يونس، وقرب موقع «كوسوفيم» العسكري المحاذي لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ من خلال إرسال طائرات ورقية نحوها. وأعلنت الهيئة الوطنية ل«مسيرة العودة وكسر الحصار»، أن الجمعة القادمة ستحمل اسم «من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير مشترك». وأكدت الهيئة، استمرار فعاليات «مسيرة العودة» حتى تحقيق كافة أهدافها وكسر الحصار عن غزة. وأعلنت مصادر طبية «إسرائيلية»، عن وفاة جندي «الإسرائيلي» متأثراً بجروحه، التي أصيب بها قبل يومين في مخيم الأمعري شمالي رام الله.وقالت مصادر عبرية: «إن الجندي رونين لوبرسكي (20 عاماً) من رحوفوت توفي، متأثراً بالجروح الخطرة، التي أصيب بها إثر إلقاء فلسطيني حجر رخام على رأسه خلال مهمة لاعتقال فلسطينيين في المخيم».