فضحت وثيقة مسربة حجم التمويل الذي يقدمه نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر لميليشيات الحوثي الإرهابية من أجل ضمان استمرار تمردها على السلطة الشرعية، التي تحظى بالاعتراف الدولي ودعم تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية.وكشفت الوثيقة أن الدوحة تعهدت بدفع راتب شهري يُقدر ب 120 دولاراً «30,000 ريال يمني» لكل مقاتل في الميليشيات الإرهابية تحت مسمى «إكرامية»، ما يؤكد تورط الدوحة في دعم الإرهاب وضلوعها في المخطط الإيراني لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة.ونشر مركز أبحاث الجريمة الإيرانية، ومقره الولايات المتحدة،الوثيقة التي تفضح الدعم القطري لميليشيات الحوثي الانقلابية.ووفقًا لتقرير للمركز،نشرته «عاجل» السعودية، حصل فريق من المحامين العرب واليمنيين من ائتلاف «فريق السلام الدولي اليمني» على هذه الوثيقة، التي تشكل دليلًا حاسمًا لإدانة النظامين الإيراني والقطري.وتضمنت الوثيقة المؤرخة في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2018، تعليمات لقسم المعونة التابع لقيادة الميليشيات الحوثية، بأن الحكومة القطرية تعهدت بتزويد متمردي الحوثي بمبلغ 120 دولارًا في الشهر «30,000 ريال يمني» لكل منهم.وكشف المركز، أن إيران ترتب لهروب عبدالملك الحوثي، زعيم ميليشيات الحوثي، خلال 3 أيام، بعد نجاح قوات التحالف بقيادة السعودية في تكبيد التنظيم خسائر فادحة كان آخرها تصفية واحد من أبرز قيادات الحوثيين، صالح الصماد، في 19 إبريل/نيسان الماضي، والسيطرة على 70% من الأراضي اليمنية.وتُضاف الوثيقة الجديدة لملف دعم الدوحة للإرهاب بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني الذي يُمثل أداة نظام الملالي العابثة في أمن واستقرار المنطقة.
مشاركة :