تواصل وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» العمل على طائرة أسرع من الصوت وبحلول نوفمبر 2018 ستبدأ الوكالة اختبار نسختها من هذه التكنولوجيا المستقبلية للسفر جواً. وأوضحت «ناسا» أنها ستكشف عن الطائرة «فلايت ديمونستراتور (إل بي إف دي) التي يمكنها نقل المسافرين من نيويورك إلى «لوس أنجليس» في أقل من 3 ساعات مقارنة بمتوسط زمن الرحلات حالياً الذي يناهز 6 ساعات. وسوف تجري الاختبارات في تكساس وستمنح «ناسا» فرصة للجمهور لاختبار مستويات الضوضاء الناتجة عن الطيران الأسرع من الصوت وهو عيب لطالما أرق الشركات الساعية لإطلاق رحلات بطائرات أسرع من الصوت أو فرط صوتية. ووفقاً لتقرير نشرته «ترافل أند ليجر» فإن «ناسا» تستعد لإنتاج الطائرة «إل بي إف دي» بحلول 2021 ثم ستختبرها وتحصل على بيانات المراحل التجريبية لتسليمها لوكالة الطيران الفيدرالية تمهيداً للسماح برحلات تجارية بحلول 2025.
مشاركة :