قراصنة روس يخترقون أجهزة توجيه بيانات أميركية

  • 5/27/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طلب الفريق القانوني للرئيس الأميركي دونالد ترامب ملخصاً عن معلومات سرية يمتلكها مشرعون، حول مصدر تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في «تدخل» روسيا في انتخابات الرئاسة لعام 2016. وقال رودي جولياني، أحد محامي ترامب، إن البيت الأبيض يأمل بالحصول على المعلومات الأسبوع المقبل، خصوصاً في شأن استخدام مخبر حكومي قديم للتقرّب من أعضاء في حملة ترامب، في محاولة لنيل معلومات عن «تدخل» روسي في الانتخابات. إلى ذلك، أعلن «أف بي آي» أن قراصنة روساً اخترقوا مئات الآلاف من أجهزة توجيه البيانات عبر الإنترنت (راوتر)، في منازل وشركات، مشيرة إلى أنهم يستطيعون الحصول على معلومات المستخدمين أو وقف تدفق بيانات الإنترنت. جاء التحذير بعدما أصدرت محكمة أمراً أتاح لـ «أف بي آي» مصادرة موقع إلكتروني كان المتسللون يعتزمون استخدامه لإصدار تعليمات لأجهزة التوجيه. وأعلنت وزارة العدل، في طلبها إصدار الأمر القضائي، أن المتسللين أعضاء في جماعة تُطلق على نفسها «سوفاسي» تتبع الحكومة الروسية. وحُمِلت «سوفاسي» مسؤولية أبرز الهجمات الإلكترونية الروسية، التي استهدفت إحداها اللجنة الوطنية الديموقراطية خلال انتخابات الرئاسة عام 2016. في السياق ذاته، أعلن رئيس المعهد الوطني المكسيكي للانتخابات لورنزو كوردوبا أن ليس هناك «حتى الآن» أي تدخل روسي في عملية انتخابات الرئاسة المرتقبة مطلع تموز (يوليو) المقبل. وأضاف: «إننا مستعدون لمواجهة أي تدخل، سواء من روسيا أو من أميركا الشمالية». وأشار إلى تعزيز تدابير حماية موقع المعهد، مستدركاً أنه لم يسجّل «هجمات تتجاوز ما يجري عادة». وكان وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون حذر في شباط (فبراير) الماضي من «بصمات رقمية» تركتها روسيا «في انتخابات في أنحاء متفرقة من العالم»، وأوصى المكسيكيين بـ «التنبه». وسخر أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي يتصدر استطلاعات الرأي، من هذه الاتهامات، علماً انه يترشح للمرة الثالثة في انتخابات الرئاسة ويتهمه معارضون بأنه يحظى بدعم من موسكو. شارك المقال

مشاركة :