الاتحاد يعانق لقب النسخة السادسة والهلال في المركز الثاني توج الوجيه عبدالرحيم عبدالله الكوهجي فريق الاتحاد بجائزة المركز الأول للنسخة السادسة من بطولة مجلس عائلة الكوهجي الرمضانية لكرة القدم، التي أقيمت في التاسعة والنصف من مساء يوم الخميس الماضي على ملعب "سوكر ورد" بالقرب من ملعب البحرين الوطني تحت رعاية عميد العائلة الوجيه عبدالغفار عبدالرحيم الكوهجي وفي ظل حضور مجموعة كبيرة من الشخصيات البارزة وكبار ووجهاء العائلة وفي طليعتهم عبدالرحيم عبدالله الكوهجي، وليد عبدالله الكوهجي، نجيب اسحاق الكوهجي، مصطفى الكوهجي، أحمد الكوهجي وعارف الكوهجي ولفيف من الأبناء وعشاق الكرة، كما توج عبدالرحيم عبدالله الكوهجي فريق الهلال بجائزة المركز الثاني وذلك في حفل التكريم الذي أقيم بعد نهاية المباراة الختامية بين فريقي الاتحاد والهلال، التي انتهت بفوز فريق الاتحاد بنتيجة 2-1 بعد مباراة مثيرة وحماسية وذات مستوى فني عالي نظرا لمشاركة مجموعة من نجوم كرة القدم البارزين. وتأهل فريق الاتحاد إلى المباراة النهائية بعد تخطيه مباريات الدور الأول للمجموعة الثانية الذي أقيم بنظام الدوري بفوزه على الحالة 2-صفر، وفوزه على الرفاع 6-صفر، وتعادله مع الهلال 1-1، وأخيرا فوزه على المحرق 2-صفر وتصدره للمجموعة وصولا إلى منافسات المربع الذهبي، كما تأهل فريق الهلال إلى المباراة النهائية بعد فوزه بالمركز الثاني في مباريات الدور الأول للمجموعة الثانية أيضا إثر فوزه على الرفاع بنتيجة 5-2، وفوزه على المحرق 3-1، فوزه على الحالة 2-صفر وتعادله مع الاتحاد 1-1 وصولا إلى منافسات المربع الذهبي الذي شهد تألق فريقي الاتحاد والهلال وفوزهما بنتيجة 10-4 و5-2 وارتقائهما إلى المباراة النهائية، التي كانت بمثابة مسك للختام الناجح وانتهت بفوز الاتحاد بنتيجة 2-1 مستحقا بذلك التتويج لقب النسخة السادسة من هذا التجمع الكروي الناجح والمتميز على أكثر من صعيد تنظيمي وفني واجتماعي. واستحق اللاعب محمد عبدالجليل آخوند العوضي جائزة أفضل لاعب في البطولة نظرا لما قدمة من أداء متميز ومستوى فني رفيع جدا خلال البطولة، وحصل اللاعب المتميز محمد عبدالعزيز محمد على جائزة هداف البطولة برصيد 7 أهداف، وحصل اللاعب محمد عبدالله البستكي على جائزة أفضل حارس لما قدمه من مهارة عالية في حماية مرماه وظهور بمستوى فني عالي جدا يعكس ما يتمع به البستكي من إمكانية عالية في حماية الخشبات الثلاث. وشهدت البطولة إقبالا كبيرا على المشاركة منذ اليوم الأول الذي تم الإعلان فيه عن إقامة البطولة وفي الوقت الذي فاق فيه العدد المحدد للبطولة وهو 100 لاعب تم توزيعهم على عشرة فرق في مجموعتين، ضمت المجموعة الأولى فرق الحد، الشباب، المنامة، النصر والنجمة، وضمت المجموعة الثانية فرق الاتحاد، المحرق، الرفاع، الحالة والهلال، وعلى صعيد الحضور النوعي للاعبين فقد شهدت البطولة مشاركة نوعية لمجموعة من نجوم الكرة البحرينية ومن اللاعبين البارزين في الملاعب البحرينية ومنهم اللاعبين حمزة الكوهجي وأحمد أسامة الكوهجي الذين لعبا للحالة وكانت لهما بصماتهما في الكرة البحرينية، ولعل أهم ما كان يميز البطولة وجميع مبارياتها الراقية فنيا التعاون، المحبة السائدة بين الجميع، الهدوء النفسي، الروح الرياضية العالية بين اللاعبين، التسامح واللعب بروح الفريق الواحد، إضافة إلى أنها خالية من البطاقات الصفراء والحمراء مما يعطي إنطباعا جيدا عن إدراك جميع المشاركين بقيمة وأهداف البطولة. ركلة البداية وحرص عميد العائلة الوجيه عبدالغفار عبدالرحيم الكوهجي على الحضور في قلب الحدث وركل كرة البداية ومتابعة جانبا من المباريات، مؤكدا على أن هذا التجمع الرياضي العائلي بكل ما فيه من نواحي إنسانية واجتماعية بحسب وصفه أمر يفرح ويبعث على الارتياح نظرا لما يقدمه من اسهمات عديدة من شأنها أن تعزيز الروابط العائلية، وتابع قائلا: باتت الرياضة اليوم محطة مهمة في حياة الشباب بكل ما فيها من جوانب تشويق وترغيب تستهويهم وتسيطر على طاقاتهم الجسدية وتستوعبها، ونحن بدورنا نحرص على إقامة هذه البطولة في كل عام من أجل أن تسهم في لم الشباب داخل أجواء رياضية وحفظهم من التعود على الذهاب إلى المقاهي والأماكن التي لا تعو عليهم بالنفع والفائدة، ونحن حقيقة سعداء بما تحققه البطولة من مكاسب عظيمة على أبنائنا وما تقدمه لهم من أجواء تعارف ومحبة فيما بينهم. وفي سؤال حول إمكانية تطوير البطولة في الأعوام القادمة تحدث الوجيه عبدالغفار عبدالرحيم الكوهجي قائلا: بعد النجاح الذي تحققه البطولة للسنة السادسة على التوالي فنحن أمام مسئولية تعزيز هذا النجاح بتطوير البطولة وقد رأينا أهمية ذلك من خلال مواصلة دعم البطولة حيث كانت النتائج أكبر مما تصورناه في ظل وصول العدد إلى 200 بين لاعب ولجان منظمة ومتابعين وجمهور من أبناء العائلة، وهذا يمثل طفرة على مستوى النجاح الذي ننشده ونسعى لتحقيقه ويأخذنا إلى التفكير في إضافة ألعاب أخرى إلى البطولة ومنها ألعاب كرة السلة والكرة الطائرة بهدف استيعاب هذا العدد الكبير من المشاركين وتلبية رغباتهم وأذواقهم، وتبقى الفكرة حاضرة في أن نضيف لعبة أو لعبتين ونتدرج في تطوير البطولة. وأكد الكوهجي على الأهداف النبيلة لإقامة مثل هذا التجمع الرياضي قائلا: تحمل هذه البطولة الكثير من الرؤى المستقبلية الداعمة للشباب والأهداف النبيلة ومنها التواصل الاجتماعي وترابط أبناء العائلة الواحدة والتقائهم في مثل هذه الأجواء الطيبة والمجالات التي تستهوي الشباب وتجتذبهم، ولا يخفى على الجميع بأن المجالس الرمضانية هي ظاهرة طيبة جدا ولكنها لا تجتذب الشباب ولا تستهويهم مثل ما هو حاصل في مثل هذه البرامج والبطولات الرياضية ومنها بطولات كرة القدم التي تعد اللعبة الشعبية والعنصر المهم لجذب الشباب، ومن هنا نحن نحرص على التنوع والبحث عما يمكن له أن يؤسس لتجمع أبنائنا وكانت هذه البطولة بمثابة الملتقى الذي يجمعهم في كل عام وتكون فرصة طيبة لهم يتعرفون من خلالها على بعضهم البعض ويؤسسون للمحبة والصداقة وللتعاون فيما بينهم، ومن جانبنا نحن مستمرون في احتضانهم وحمايتهم من إضاعة الوقت فيما لا ينفعنم وفي أن تكون هذه البطولة متنفس لهم ولطاقاتهم الشبابية الهائلة. لم شمل الشباب وفي ختام حفل التتويج أعرب الوجيه عبدالرحيم عبدالله الكوهجي عن بالغ سعادته وارتياحه للنجاح الذي تحققه هذه البطولة عام بعد عام، مشيدا بالدور البارز والمساهمة الفاعلة لعميد العائلة الوجيه عبدالغفار عبدالرحيم الكوهجي في إقامة هذا التجمع الرياضي والعمل على تحقيق أهدافه النبيلة، كما أثنى على دور جميع أفراد العائلة والقائمين على التنظيم والمشاركين مقدرا لهم تفانيهم في العمل وجهودهم الطيبة، التي تساهم بشكل كبير في استمرار العطاء الجميل وتدفق المعاني الإنسانية والروحية لهذه البطولة وتجسيدها للأهدف النبيلة على أرض الواقع للعام السادس على التوالي، وأشار الوجيه عبدالرحيم عبدالله الكوهجي إلى مدى الاستفادة الشبابية من مثل هذه الفرص والإنخراط في المجال الرياضي والتأكيد على الحضور الفاعل في البطولة واستثمار فرص التميز التنظيمي والنجاح الفني والمزايا المثالية والرائعة بما يعود في النهاية إلى التقارب وتأصيل المحبة بين أبناء العائلة الواحدة. وهنأ الكوهجي الفرق الفائزة بمراكز المقدمة متمنيا للجميع التوفيق ومعتبرا بأن الجميع فائز في هذا النشاط الشبابي، الذي يحرص القائمون عليه والمؤسسون له من وجهاء عائلة الكوهجي على أن يظهر بالصورة المشرفة والمثالية سواء على مستوى التنظيم والتجمع أو على المستوى الفني، مضيفا بأن هذا الحدث الكروي فيه الكثيرة من الأمور الطيبة والإيجابية وتأتي في طليعتها لم شمل الشباب في واحد من التجمعات الرياضية البحرينية الناجحة على أكثر من صعيد في الشهر الفضيل، وأما على المستوى الإجتماعي فهو يسهم بشكل كبير جدا في تعزيز صلة الأرحام وتقوية الروابط والتواصل بين الأحبة، واختتم الوجيه عبدالرحيم عبدالله الكوهجي حديثه مشيدا بالمشاركة الواسعة واهتمام جميع الأبناء بالحضور في قلب الحدث مما يؤكد على أن الرسالة النبيلة وصلت والأهداف المرسوم لها تحققت وأسهمت في تعزيز الروابط. شكر وتقدير ومن جانبه وصف عضو اللجنة المنظمة للبطولة محمد وليد الكوهجي النجاح الذي حققته البطولة بالمبهر جدا والمشرف والذي يتناسب مع طموح القائمين على هذا الحدث الرياضي، وأضاف محمد وليد الكوهجي قائلا: تقام البطولة للسنة السادسة على التوالي بكل ما فيها من مزايا على مستوى احتضان المشاركين من مختلف الأعمار حيث تجمع البطولة الصغير والكبير، وفي هذا العام شهدت البطولة مشاركة واسعة جدا لمشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 48 سنة من عائلة الكوهجي وأقاربهم من جميع مناطق مملكة البحرين، ومن أهداف هذه الدورة كسب النفوس والتعارف والتقارب فيما بين أبناء العائلة الواحدة. وتابع محمد الكوهجي حديثه قائلا: في هذا العام تم تسجيل 100 لاعب وغلق باب التسجيل خلال 12 ساعة فقط، وهذا دليل على نجاح البطولة في السنوات الماضية وكذلك في هذا العام، كما أن ذلك دليل على تعاون الجميع في إنجاح البطولة، وأود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى جميع الداعمين للبطولة وإلى كل من شارك فيها ونعد بالمزيد من المفاجآت والتميز في المواسم القادمة، كما أود أن أشكر جميع الجنود المجهولين المتطوعين خلال السنوات الماضية وفي نسخة هذا العام، الذين أخلصوا في عملهم لتقديم أعلى ما لديهم من أجل أن تظهر البطولة بالصورة الممتازة والتي تتناسب مع مكانتها وأهدافها النبيلة.
مشاركة :