صوتت أرلندا بغالبية كاسحة من أجل إلغاء القيود الصارمة المفروضة على الإجهاض، في استفتاء وصفه رئيس الوزراء الأرلندي بـ «الثورة الهادئة»، في بلد اشتهر في أوروبا بأنه مجتمع محافظ. وأشارت نتائج استطلاعين لآراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع أمس (الجمعة)، إلى أن ما يزيد على ثلثي عدد الناخبين أيدوا هذا التعديل في الدولة التي كانت يوماً كاثوليكية محافظة. وتعتزم الحكومة طرح تشريع في هذا الشأن بحلول نهاية العام. وبإعلان النتائج في ما يزيد على نصف الدوائر الانتخابية البالغ عددها 40، أيد 67 في المئة من الناخبين هذا التعديل. ومن المقرر إعلان النتائج النهائية في وقت لاحق اليوم.
مشاركة :