قال المهندس عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إن توجه وزارة قطاع الأعمال الآن بتجميع جميع الصناعات المتشابهة تحت كيان واحد، وليس اندماجا، ولكن الفكرة أن تتجمع النشاطات المتشابهة تحت شركة قابضة واحدة لكى تشرف عليها. وأشار مصطفى، إلى صناعات السيارات والصناعات المغذية لها، بدلا من أن تكون تحت قيادة 3 شركات قابضة «المعدنية والكيماوية والنقل»، يتم تجمعها تحت قابضة واحدة، وغالبا ستكون تحت قيادة الشركة القابضة للنقل البحري والبري، وهو لم يصبح قرارا نهائيا حتى الآن. وأشار إلى أن تجميع الشركات تحت كيان واحد قوى، ويحقق أرباحا تستطيع أن تسهم في دعم هذه الشركات، كما أنها ستكون فرصة جيدة لتطوير الصناعات المغذية للسيارات، وإعادة هيكلتها من جديد لتنافس في السوق، وفكرة الدولة إنشاء مجمعات مغذية للسيارات بتكنولوجيا حديثة تحقق أرباحا، وهذا يحتاج ضخ استثمارات وشركات مع شركات كبرى عالمية وتجميعها تحت إدارة كيان واحد لن تكون عبئا عليه، على العكس بعد دراسة جيدة للسوق المصرية والأسواق العالمية، والاستفادة من الأصول غير المستغلة للشركات التي تعمل في هذا النشاط سيكون العائد جيدا، وهذا ما يضعه وزير قطاع الأعمال تحت الدراسة بخطى سريعة ومنتظمة. وأضاف: "كلنا داعمون لما فيه الصالح العام للشركات المملوكة للدولة، ولا بد من تطبيق الرؤية المدروسة لما فيه الصالح العام للدولة ولصناعاتها القوية، وفكرة إنشاء كيان قوى للصناعات المغذية للسيارات تواكب استراتيجية صناعة السيارات القادمة، والتي تستهدف أن نصل إلى ما يقرب من ٦٠٪ من المكون المحلى نكون بذلك نجحنا في المساهمة في تنمية الاقتصاد القومي، وأيضا المساهمة في إنشاء كيانات قوية تعتمد على صناعات استراتيجية مهمة تنافس بها السوق، والأهم الإدارة الجيدة لهذه الكيانات".
مشاركة :