يقدم استشاري جراحة السمنة والمناظير المشرف على كرسي السمنة بجامعة الملك سعود البروفيسور عائض القحطاني سلسلة متكاملة من النصائح الطبية للحفاظ على الصحة خلال شهر رمضان المبارك على أثير إذاعة Mbc FM ويطل القحطاني يومياً عبر برنامج «كيف صحتك في رمضان؟»، وتتضمن كل حلقة سؤالاً عن مرض أو عَرَض صحي محدد يسأله الدكتور عايض القحطاني ويجيب عليه بطريقة سهلة في مدة لا تتجاوز 4 دقائق. ولأهمية تعزيز الصحة خلال شهر رمضان المبارك، تبث Mbc FM البرنامج أربع مرات يومياً، بهدف إيصال الرسالة الصحية لأكبر عدد من جمهور المستمعين. ويشير المدير العام للإذاعات والمكتب الفني بمجموعة mbc زياد حمزة إلى أهمية البرنامج، كون شهر رمضان المبارك يترافق مع العديد من التغيّرات الغذائية والصحية التي تطرأ على الحياة اليومية للصائمين، والتي قد تشعرهم بالتعب، والإرهاق، والمرض المستمر، نتيجة التبدلات الفجائية في الأكل والنشاط وساعات الراحة. ويوضح القحطاني، وهو معد ومقدم برنامج «كيف صحتك في رمضان؟»، أهمية استثمار شهر الصيام في الحدّ من زيادة الوزن، من خلال التحكّم في الشهيّة، ومراعاة عدم الوقوع في أخطاء بعض العادات الغذائيَّة المتوارثة السيّئة، التي تعمل على زيادة الوزن. وأضاف: «معدّل استهلاك الأغذية يزداد في رمضان، ونسبة استهلاك المنتجات الغذائيَّة تزيد إلى حدِّ التبذير، وللأسف جزء كبير منها مصيره النفايات، والجزء الآخر يعلق في الأبدان مسبّباً زيادة الوزن». ويبين القحطاني أنه يسمح للذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي مثل الغازات أو تغيرات حركة الأمعاء كالإسهال أو الإمساك، بأن يصوموا بشكل آمن، حيث تختفي في أثناء الصيام الأعراض التي يعاني منها هؤلاء المرضى. وذكر القحطاني أنه لتلافي بعض أمراض الجهاز الهضمي في رمضان، وبخاصة الإمساك، ينصح بتناول اللبن، ومن 8 إلى 10 أكواب من الماء، والتخفيف من الرز والخبز الأبيض، واستبدالهما بالحبوب الأخرى، إضافة إلى ممارسة المجهود الحركي، كما نصح بتقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتين صغيرتين، بحيث تكون الوجبة الأولى منبهاً بسيطاً للجهاز الهضمي، وأن تشمل حصة من الفواكه، وحبة تمر، وطبقاً من الحساء، وسلطة خضار، وكوب لبن، ونوعاً من الأطعمة النشوية كالخبز أو الفريكة أو البرغل أو البطاطا. ويفضل أن تحوي الوجبة الثانية الطبق الرئيس، مثل اللحوم أو السمك، بعد ساعتين من استهلاك الوجبة الأولى، إذ تكون إنزيمات الجهاز الهضمي جاهزة لهضم وجبة أكثر تعقيداً وتركيباً.
مشاركة :