شدد السفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان على خطورة الدور الإيراني في المنطقة مشيراً إلى ان النظام الإيراني يدعي مقاومة الاحتلال في فلسطين ويسعى في المقابل لاحتلال عواصم عربية ويرتكب بها المجازر ويسفك دماء أبنائها. وأشار الأمير خالد في تغريدات عبر حسابه في «تويتر»، أن إيران تسعى لاحتلال عواصم عربية، وأن قضية فلسطين بالنسبة للسعودية: «ظلت على مدى 70 عاماً، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قضية مركزية في سياسة المملكة الخارجية، وأن فلسطين لازالت وستبقى قضية محورية لا تتأثر باعتبارات سياسية، مهما كانت حجم الضغوط والمؤثرات». وأضاف: «ستستمر المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في الوقوف مع العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة في كل مكان، وفي مقدمتها قضية فلسطين، هذا واجبنا وقدرنا، ومن يزايدون في قضية فلسطين هم من يدور في فلك النظام الايراني الذي يسفك دماء العرب في سورية واليمن وغيرها ويسعى لاحتلالها»، لافتاً إلى أنه :«لا يستقيم أن يقف هؤلاء الأشخاص مع النظام الإيراني الذي يدعي مقاومة الاحتلال في فلسطين ويدعمونه وهم يرون هذا النظام يسعى في المقابل لاحتلال عواصم عربية ويرتكب بها المجازر ويسفك دماء أبنائها». وأكد الأمير خالد بن سلمان أن المملكة «تقف في مقدمة الدول العربية والإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسعاه لنيل حقوقه المشروعة، هذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني وأولهم المتاجرون بقضية الشعب الفلسطيني، الذين يزايدون على موقف المملكة لاعتبارات سياسية ضيقة ورخيصة». وأشاد بالجهود السعودية المقدمة والمشهودة «حفاظا على هوية المسجد الأقصى وذلك من خلال دعم عدد من المنظمات منها صندوق القدس ووكالة بيت مال المقدس وبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس وصندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى وغيرها».