ثمن العديد من زائرات المسجد النبوي الشريف, الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بمختلف أجهزتها وقطاعاتها لخدمة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية. ونوهن خلال لقائهن بمندوبة وكالة الأنباء السعودية "واس" أثناء زيارتهن للمسجد النبوي بفائق العناية والرعاية التي يحظى بها زوار الحرمين الشريفين, وخاصةً في شهر رمضان المبارك نظراً لزيادة أعداد قاصدي الحرمين الشريفين طلباً لما عند المولى من الأجر والثواب في هذه الليالي المباركة من الشهر الفضيل. وقالت الزائرة عطيات عمر من جمهورية مصر العربية, إن الله تعالى شرّف قادة هذه البلاد وأهلها, وميّزهم بخدمة الإسلام ومقدسات المسلمين, مؤكدة أن الكلمات تعجز عن وصف مشاعرها لما لمسته من الأعمال الجليلة والخدمات الفائقة التي تُيسر على الزوار أداءهم لعباداتهم, داعيةَ الله –عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ويُمده بنصره وتوفيقه نظير كل ماتُقدمه هذه البلاد المباركة من أعمال وخدمات للإسلام والمسلمين. من جانبها أشادت الزائرة حليمة الهاجري من دولة الكويت بالتنظيم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية, وبالأدوار الإيجابية والإنسانية لمختلف فرق العمل في المسجد النبوي وساحاته, وتعاملها الرائع والمُتقن مع هذا العدد الكبير للزوار من مختلف الدول الإسلامية، على اختلاف جنسياتهم ولغاتهم, ومُثنيةً على جودة الأعمال والخدمات المقدمة منذ نزولها من الطائرة حتى وصولها للمنطقة المحيطة وساحات المسجد الشريف, داعيةً الله تعالى, أن يحفظ قادة هذه البلاد وأهلها, ويجزي جميع العاملين على خدمة الزوار بالأجر والمثوبة وأن يتقبل الله من الجميع دعاءهم وسائر طاعاتهم, فيما أفادت الزائرة سعيدة المغربي من المملكة المغربية, أنها لم تواجه أي مشقة -ولله الحمد- رغم كبر سنها, نتيجة توفير سُبل الراحة وجميع الخدمات اللازمة, والجهود المبذولة لخدمة الزوار في هذا الشهر المبارك الذي يكتظ بالكثير من الزوار من جميع أنحاء العالم. بدورها قالت الزائرة خديجة علي من جمهورية السودان, إنّ الله تعالى وفق هذه البلاد المباركة لخدمة الإسلام والمسلمين, مؤكدة أن المملكة العربية السعودية وبفضل من الله تعالى نجحت كعادتها في توفير كل الخدمات لتيسير كل سبل الراحة للزائرين والزائرات، وهو ما رأيناه ولمسناه منذ وصولنا, مؤكدةً أن ما تقوم به المملكة وقيادتها الرشيدة بهذه الخدمات هو أمر طبيعي ونجاح متواصل. وعبرت الزائرة هنومة حسن من الجزائر عن سعادتها في زيارتها الأولى للمدينة المنورة, وقالت كنت أخشى الزحام ومشاكله, ولكن عندما وصلت إلى المدينة تلاشى هذا الخوف تماماً, لما وجدته من خدمة ورعاية تفوق الوصف, مؤكدة أن ما رأته ولمسته من تجهيزات ضخمة وخدمات مميزة للزوار، لم تكن لتحدث ما لم يكن خلفها جيش من العاملين الذين سعوا بكل إخلاص ومحبة للتسهيل علينا، وتقديم صورة مخلصة وصادقة، تعكس حقيقة حرص القيادة في المملكة على توفير كل سبل الراحة للزوار. وأشادت الزائرة بهية العنتري من سوريا من جهتها بالجهود التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وحرصها الكبير والدائم على توفير الخدمات بالشكل الرائع, مشيرة إلى أن هذا ليس غريباً على حكومة المملكة العربية السعودية التي تحرص بشكل مستمر على تطوير خدماتها المقدمة في كل المجالات، للتسهيل على الزائرين وخاصة في هذا الشهر الفضيل. من جانبها دعت الزائرة دعد حتشيتي من لبنان, الله تعالى أن يُبارك في هذه البلاد وقادتها وأهلها, وأن يجزيهم كل الخير على خدمتهم للإسلام والمسلمين, مُشيدة بالحفاوة والتكريم والرعاية التي تفوق أي كلمة يمكن أن تقولها, نظير الخدمات المقدمة للزوار, وتوفير مياه زمزم والمظلات التي تقي الزوار حرارة الشمس إلى جانب رذاذ الماء البارد من المراوح الموزعة بساحات المسجد النبوي, والكرم الكبير المتمثل في سُفر إفطار الصائمين الموزعة في كل مكان. وأكدت الزائرة مها الشجاع من الإمارات العربية المتحدة, أن الزوار يلمسون مدى جودة الخدمات المقدمة لهم, والتسهيلات الكبيرة التي تجلت بمستوى التجهيزات والخدمات والكوادر العاملة, داعيةً الله تعالى أن يُديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها, وأن يجزي قادتها وأهلها بالأجر والمثوبة على ما يقدمونه من خير وعطاء وخدمة للمسلمين الزائرين للحرمين الشريفين.