أشاد الخبير السياحى محمد وهدان، بالتأثير الإيجابي لمبادرة البنك المركزي في تحديث وتطوير أسطول النقل السياحى لدى عدد كبير من الشركات العاملة في السوق السياحى المصرى، مشيرا الى أنه لولا مبادرة المركزى لتفاقمت أزمة النقل السياحى عند عودة الحركة السياحية للبلاد. أضاف وهدان، أن قطاع النقل السياحى استوعب العام الجارى ومنذ بدء تنفيذ مبادرة المركزى من أحد الشركات العالمية عدد 130 اتوبيسا سياحيا ضمن مبادرة البنك المركزى المصرى من إجمالي مبيعات 150 أتوبيسا، مقارنة بالسنوات الماضية، حيث كانت لا تتعدى 20 أتوبيسا سياحيا سنويا. وتابع: هذه الأرقام توضح مدى التأثير الإيجابي الذي شهده قطاع النقل السياحى عقب تنفيذ مبادرة البنك المركزى، الأمر الذى يؤكد استعادة السياحة المصرية عافيتها بسرعة شديدة، مشيرا إلى ضرورة استمرار المبادرة لمدة أطول لكى تتمكن شركات السياحة من العودة بكامل طاقتها للعمل من أجل عودة السياحة الوافدة إلى مصر.أشار وهدان إلى أنه قبل المبادرة وعلى مدى السنوات الـ6 الماضية كان هناك عجز شديد في عدد الأتوبيسات السياحية، بسبب انحسار حركة السياح عن السوق المصرى، مما دفع عدد كبير من الشركات إلى بيع 70٪‏ من أسطول النقل السياحى الموجود بالسوق السياحى المصرى والتابع لها، حتى تتمكن من الاستمرار في العمل، وذلك بسبب انعدام الإيرادات، نظرا للظروف الاقتصادية بعد حالة الركود التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة. أوضح وهدان، وهو مالك إحدى شركات النقل السياحى، أنه قام بشراء 5 أتوبيسات ذات طراز حديث، ليصبح أسطول النقل السياحى الخاص بشركته 42 أتوبيسا من أحدث الموديلات، مشيرا إلى أنه يحرص دائما على تحديث وتطوير أسطول النقل السياحى التابع لشركتها من كبريات الشركات العالمية المصنعة والتى توفر رفاهية متميزة للسائح.