أثار متجر أمريكي ضجة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعد طرح حقائب نسائية على هيئة الكوفية الفلسطينية، واعتبر الكثيرون ذلك، استغلالاً للتراث للترويج للبضائع. وبدأت مستخدمة تدعى سارة هذا الجدل، عندما نشرت تغريدة على تويتر قالت فيها "هل قامت متاجر أنثروبولوجي فعلاً بوضع مقابض للكوفية لتحولها إلى حقائب؟ وبدأت تبيعها مقابل 148 دولاراً؟ إذا كانت قد فعلت ذلك، فهل هي على استعداد للتبرع بأي مبلغ لضحايا غزة، أو الذين دمرت منازلهم في الضفة الغربية؟" وأضافت سارة "يصف موقع المتجر هذه الحقيبة بأنها مثالية لمغامرة شاطئية، في الوقت الذي نعرف جميعاً حساسية هذا الرمز الوطني، ولماذا تُباع هذه الحقيبة بسعر 148 دولاراً؟ أنا أحترم جميع الحرف اليدوية للعلامات التجارية، ولكن ليس إذا كان هناك دماء أبرياء تزهق في الخلفية". وأشارت سارة في تغريدتها، إلى أن هناك بعض الفلسطينيين يكافحون لبيع الكوفيات مقابل مبالغ زهيدة في أرضهم المحتلة، لذلك لا يبدو استغلال رمز الكوفية لجني الأرباح الطائلة مقبولاً على الإطلاق، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية. وسارع العديد من مستخدمي تويتر إلى تأييد سارة، وكتب أحدهم "متاجر أنثروبولوجي واحدة من أكثر المتاجر عنصرية، ولا أستغرب أن تفعل شيئاً كهذا". وأضاف آخر "لا يجب أن تتحول ثقافتنا إلى مجرد حقائب نسائية".
مشاركة :