أكد حافظ قايد السبسي المدير التنفيذي لحزب نداء تونس أن موقف الحزب من مسألة التغيير الحكومي الشامل فرضه الوضع الاقتصادي المتأزم وما تراكم من احتقان اجتماعي وتراجع في نسبة الثقة السياسية ، وهو ما أفرز حالة من الخوف الجدي من انهيار التجربة الديمقراطية. وأضاف السبسي ـ في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك ـ إن استقرار البلاد لا يستمد ضمانته من التركيبة الحكومية الحالية ولا من غيرها من الحكومات وإنما يستمد قوته وضماناته وشرعيته من التوافق السياسي الوطني الواسع أحزابا ومنظمات وطنية. وتابع " نرى أن الشراكة السياسية الواسعة بين مكونات وثيقة قرطاج تحت رعاية رئيس الجمهورية هي المنفذ الوحيد والأمثل الذي يجعل بلادنا أكثر صلابة في مواجهة المصاعب الإقتصادية والإجتماعية التي تواجهها ويجنبها كل سيناريوهات الفشل" ، داعيا شركاء وثيقة قرطاج إلى مزيد من الالتحام وتقريب وجهات النظر من أجل تنفيذ تعهدات مختلف هذه القوى تجاه الشعب التونسي.
مشاركة :